الموضوع: لطائف رمضانية 4
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-07-2014, 12:00 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي لطائف رمضانية 4





لطائف

رابعاً : أن في السحور تقوية على الطاعة
وإعانة على العبادة وزيادة في النشاط والعمل
فإن الجائع الظامئ يكسل عن العبادة والعمل.
**
وروى أنّ مجاهداً رحمه اللّه كان يختم القرآن في رمضان
فيما بين المغرب والعشاء.
**
وكان الشافعي يختم كل شهر ثلاثين ختمة
وفي رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة.
***
أشعار رمضانية

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُـوْدِ وَالْكَرَمِ ** شَهْـرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ
أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّـةٍ حَفَّ الْبَهَـاءُ بِهَا ** وَمِـنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَـةُ الظُّلَمِ
أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ - مُـذْ بَزَغَتْ ** شَمْسٌ - وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِ
أَهْلاً بِمَصْقَلَـةِ الأَوَّابِ مِـنْ زَلَلٍ ** وَمُنْتَـدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُـؤْرَةِ اللَّمَمِ


د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
***

من روائع السجع

قال المطوعي :
لا تعرضــن على الرواة قصـيدة ****** مالم تبالغ قبل في تهذيبها
فمتى عرضت الشعر غير مهذب *** عدّوه منك وساوسا تهذي بها
***
طرائف

كان التابعي الجليل سليمان بن مهران
الملقب بالأعمش
من كبار علماء التفسير والحديث والفقه
وكان يضيق بالثرثرة وكثرة الكلام
وحدث في إحدى السنين أن عجز شهود
رؤية هلال رمضان عن رؤية بسبب كثافة السحب
وفي صباح الثلاثين من شعبان اخذ الناس يتوافدون على
مجلس الأعمش ليسألوه هل يصومون ذلك اليوم
فضاق ذرعاً بأسئلتهم المتتابعة في موضوع واحد
فبعث أحد تلامذته ليحضر له رمانة من منزله
ولما جاءه بها قطعها تصفين ووضعها أمامه
فإذا لمح إنساناً قدما عليه تناول حبة من تلك الرمانة فأكلها
وعندما يراه وهو يأكل يعود من حيث جاء
وقد كفاه الأعمش أن يسأل .
***
ومن أظرف ما روي عن المغفلين من الشعراء أن بعضهم
دخل مسجد الكوفة يوم الجمعة , وقد نما خبر المهدي
أنه مات, وهم يتوقعون قرأة الكتاب عليهم بذلك
فقال رافعا صوته : مات الخليف أيها الثقلان
فقالوا : هذا أشعر الناس
فإنه نعى الخليفة إلى الإنس والحن في نصف بيت
ومد القوم أبصارهم وأسماعهم إليه
فقال مكملا :
فكأني أفطرت في رمضان
فضحك الناس وصار لهذا الشاعر شهرة في الحمق
***
وكان زياد بن عبيد الله الحارثي على المدينة
وكان فيه جفاء وبخل
فأهدى إليه كاتب له سلالا فيها أطعمة
وقد تنوق فيها , فواقفه وقد تغدى, فقال : ما هذا؟
قالوا : غداء بعث به الكاتب , فغضب وقال :
يبعث ابن اللخناء بالشىء في غير وقته
يا خيثم ـ يعني صاحب الشرط ـ
أدع أهل الصفة يأكلوا هذا
فبعث خيثم الحرس يدعون أهل الصفة
فقال الرسول الذي جاء بالسلال :
أصلح الله الأمير, لو أمرت بهذه السلال تفتح
وينظر إلى ما فيها , قال : أكشفوها , فكشفت
فإذا طعام حسن من سمك ودجاج وفراخ وجداء
وأخبصة وحلوى , فقال : ارفعوا هذه السلال
وجاء أهل الصفة فقال : ما هذا؟
قالوا : أهل الصفة , أمر الأمير بإحضارهم
فقال : يا خيثم أضربهم عشرة سياط ..
فإنّه بلغني أنهم يفسون في مسجد رسول الله
صلى الله عليه وسلم

***
يتبع إن شاء الله



رد مع اقتباس