السلام لك يا شاعر السلام صديقي وأخي الذي لم تلده أمي
نعم السلام لك حيث أنت سواء في بقعة الحب (صور) الزرقاء كزرقة السماء ام بالقاهرة حيث للحضارة حكاية لا تنضب
كان لي في موضوع المدارس الشعرية حديث لم يكتمل وذلك بأنني وعدت الاخت السولعية بالتفاصيل في القريب العاجل والبعيد أن قهرتني الظروف
عندما ذهب الموضوع الى ما هو ابعد من الحديث بعد التعريفات المتهالكة والتي لعب بها الزمن وسخر ما كان مني سوى الانسحاب وترقب الاتي وهو ليس انسحاب الضعيف
ولا المنزوي عن دائرة المعرفة ولكن أنسحاب المتساءل عن قيمة ما ذكر وربكة ما سوف يذكر ولانني احاول التحاشي بالدخول في غواية لن تغفر لي ذنب الخوض في معتركات تشبة الاخيلة
وهي حقيقة أتعامل معها منذ الميلاد الذي أرهقني كثيراً.
وأتى من بيده روح الحب ورأية السلام أنت يا أحمد
لقد قرأت ما توسل به الاخ الكريم مختار سعيدي في موضوعيين لا يلتقيان في نقطة واحد سوى اللغة ورأيت في ذلك الرد ما ذكرته هنا ياصديقي
ولا يحتاج الى حكم أبداً لان الجميع هنا على قدر من المسؤولية والعطاء وأن تصاعدت وتهاونت الافكار والرؤى يبقى من الحق ما يتوزع على الجميع في اتمام رحلة هذا المنبر الاخضر وسفر الثقافة التي
لا تجوب الدواخل الضعيفة والملتوية والمحقونة بماء المستنقعات.
صديقي أحمد أنني دائماً وأبداً أؤمن بسادية العقل وثقافة الاخرين سوى الاكادميين أو من لهم أكادمية الحياة متكى وهذا ما ينبغي هنا من البعض الذين يقزمون عقول الاخرين لابد من الايمان بوجودهم والاخذ برأيهم
وعدم بناء الحواجز والجدران الاسمنتية بيننا وبينهم ويكفينا من جدران عازلة.
لقلبك السلام يا شاعر الحب والسلام
أحمد العريمي
ولي معك لقاء حالم بأذن المولى