حتى في هذا أجدني أكتب بعيدا عن ذاتي لذا سأضع قلمي وأبحث في هذا الصباح عن ما يغنيني من السير في دروب ما عدت أعرفها ولا عادت هي الأخرى تعرفني كي تعيدني إلى داري التي عما قريب لن تصبح داري ..
تغيرت الأحوال من حالٍ إلى حال وبقت الأقلام ترسم ما مضي من أيام , أجمل ذكرى تبزغ فيه الشمس نورا وتلك الدار تتدارك ما يمكن تداركه حتى تعود لما كانت عليه يجوب بها الصباح الهادئ الرائع بما حوله ..
أمتعت القلب فيما نثرته من عبقٍ لا يمكن تناسيه وحاضرٍ قد كثرت مآسيه....
دائما هذه الرؤية الثاقبة للفكر الدافيء المثري , تتحفنا فيه الأخ الأديب أ. محمد الطويل , نستمتع بجمال هذه الكلمات المنسابة...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|