عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-07-2008, 04:11 PM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Thumbs up قصة أنشودة المسرح الصغير

قصة ( أنشودة المسرح الصغير ) الجزء الأول

--------------------------------------------------------------------------



انشودة المسرح الصغير

تتردد على مسامعي كلماتها الاخيرة , لا ترحلي ,وايقنت بانني لن اراها مجددا وبعيني حزنا كبيرا , استرحل فجاءة , واكاد لا اصدق ما سيحدث لها في ساعاتها الاخيرة، ستترك فراغا كبيرا في حياتي وفي لحظة صمت اخذت دموعي تنهمر, في محاولة مني بالهروب احاول الهروب من الواقع الذي اعيشة ,
الالم الذي اصابها الذي جعلها تنهار , وتكرة الحياة والاستمرار لم تكن واثقة من قدراتها ’, حين اصابها المرض الخبيث تحولت حياتها الي جحيم نست الفرح والوانة وعاشت في ظلمة موحشة
واتذكر:
لم تكن ايمي فتاة عادية كانت تملك قدرات هائلة كانت تحب المسرح حبا كبيرا وكل مساء كانت تقصدة لكي تشاهد العروض وكانت تتأمل المشهد بكل تفاصيلة وتتمني في تلك اللحظة ان تكون هي التي تؤدي ذاك المشهد , مما جعلها تهتم بة كانت دائمة المطالعة والبحث عن الجديد مبدعة اذا قلت ذلك تحلم ان تعتلي ذاك المسرح الصغير لكي تري الجمهور ويصفق لها كانت تتخيل كل يوم بانها تؤدي دورا معين .... وفي يوم من الايام قررت ايمي برفقة مجموعة من صديقاتها ان تذهب لمشاهدة احدي دور العرض التي تعرض في احدي المسارح في باريس وفي المسرح حيث عم السكون المكان واثناء العرض لفت نظر ايمي سيدة كانت تجلس في المقعد الامامي وهي ترتدي قبعة وكان يجلس بجانبها رجل كبير بالسن وكانا يشغلان المقاعد الامامية فقط وكانت المقاعد الاخري فارغة وتسالت لماذا هي فارغة وعما يكونا,اسدلت الستارة وبدا العرض الاول . وعند دخول البطلة صفق الجمهور بحرارة وحفاوة ثم بدا المشهد وفي منتصفة نست البطلة النص وعم الهدوء القاعة حين نهضت ايملي وقالت بصوت مرتفع " ولن ننسي باننا اجتمعنا في ذاك المكان وكانت احلامنا تاخذنا لواقع حقيقي بان ما نراة يجسد معاناة شعب باكملة, ثم وعمت الدهشة الحضور والتفتوا الي الصوت الصادر من الخلف وعلامات الدهشة والاستغراب من تكون تلك الفتاة ذات الصوت الحنون والجميل الذي اخذ باسماعة قلوب وتفكير الحاضرين , نظرت ايمي حولها وهي لا تعرف ما تقول وملامح الخجل والاسف في وجهها وهي تقول اني اعتذر .... ولم تلقي الا التحية والتصفيق بحرارة احسنت انك مذهلة يا لجراتك من تكونين هيا اصعدي الي المسرح .. ونظرت اليها تلك السيدة التي تجلس بالمقعد الامامي , وفي عينيها غضبا ,,, وتساؤلا .... نهضت ايمي لتصعد الي ذاك المسرح وقد غمرتها السعادة انها حققت جزء من حلمها واولها صعودها لذلك المسرح الكبير ,,, وهي تتحدث بكل سهولة وتتحرك علي المسرح كالفراشة وبعد انتهاء العرض وادائها الرائع ,,, طلبتها تلك السيدة فورا,, ذهبت ايمي لمقابلتها قرعت الباب ولم تسمع ردا ثم للمرة الثانية لم تسمع سوي هيا تفضلي دخلت والخوف والتساؤل يساورانها ماذا تريد منها تلك السيدة , طلبت منها الجلوس , جلست ايمي نظرت اليها تلك السيدة وقالت لها ماذا فعلتي اخبريني فورا؟ انتاب ايملي القلق والخوف حقا هذة المرة ماذا تقول ؟ انا انا يا سيدتي لم اشا اشا ول ول كني ... وهي خائفة اقتربت منها السيدة ونظرت اليها ماذا بك لما انتي خائفة لقد اذهلتيني يا فتاة من اين لك تلك الشجاعة والموهبة انت حقا اكثر من رائعة ما اسمك .. ايمي وهي مستغربة أأا اسمي انا يا سيدتي ايمي واطسون السيدة وانا كارلا ويلغتون صاحبة هذا المسرح وانا احييك ومعجبة بادائك هل تحبين التمثيل ايمي جدا فانا اعشقة منذ الصغر وكان حلمي ان اقف على المسرح السيدة كارلا وهل تحقق يا فتاتي ايمي اجل حسنا ايمي اخبريني عنك لقد احببت حديثك .. ايمي انا الفتاة التي تهوي وتعشق المسرح اعيش في قرية صغيرة وحي فقير لا املك سوي موهبتي المتواضعة التي اضعها بين يديك ولي امل ان تصقليها وان تتبنيها السيدة في دهشة كبيرة يا لك من فتاة لقد اسرتيني بكلماتك وبعباراتك الصادقة . السيدة يا الهي اتسمحين لي ان اقدمك الي اعضاء المسرح ايمي بكل سرور السيدة كارلا حسنا لنذهب.....

لم تتمالك ايمي فرحتها وهي تتساءل هل هي بحلم حقيقي وهل ما تراة حدث بالفعل ...
وفي اليوم التالي طلبت منها السيدة كارلا الحضور الي المسرح لمناقشة احدي المسرحيات التي سوف تعرض في الصيف وتوزيع الادوار على المشاركين .. ويا المفاجئة ان ايمي من ظمن المشاركين انه خبر سار فعلا لقد ادهشها اصبحت ايمي في الطريق الصحيح لتحقيق حلمها......
وبدا الاستعداد والتحضير للعرض القادم والاول لايمي ياتري هل سارت الامور على ما يرام ومن هوالسيد رامز الذي حضر متاخرا وما علاقتة بالسيدة كارلا .... هذا ما سوف نعرفة في الجزء الثاني


مع تحياتي ... الكاتبة ..........شاعرة الصمت ألمــــا صــــلالة
رد مع اقتباس