[نبيل محمد]

يستخدم هذا النوع من الأدب عادة لنقل رسالة أو فكرة ما، يصوّر فيها عالماً قائما على الخيال ليوضح
حقيقة الواقع الأصلي. فتتميّز أيضاً بوحدة النص، وقد تحوي نوعاً من السخرية والتهكم أحياناً. كما
نشأت في قديم العهد.
لتتكوّن من عدة مكونات، الشخصيّات، وجهة النّظر، الأحداث. وهي أكثر تعقيداً في التحليل من غيرها
من حيث الشخصيات، المواقف، الموضوع.
وهيه أقرب ما يكون بتلخيص مصغر للرواية. فأكثر من يهم في الحبكة هو تسلسل الأحداث وترتيبها
الزمني حسب ورودها، من الأمور المهمة في الحبكة والصراع ولحظة العقدة والحل.
فلقد لعبت الشخصيات دوراً بارزاً في القصة، حيث تعبر كل شخصية على حدة عن فكرة، رؤية
مختلفة، وجهة نظر، أخلاقيات ومبادئ مختلفة، وتجارب حياتية مختلفة أيضاً.
الكلمات، المعاني، الاستعارات والتشبيهات، أسلوب الكلام، والحوار، التركيب اللغوي، والمستوى
الثقافي.

كل ذلك إن دل فانه يدل على أن هذا النص وراءه عبقرية فذة

سجلي تقديري واعجابي اختي نص ضوء القمر