ملحمة الوجع...!
اقتربت أنتَ و أنا في التيه
ألملم بقايا رمادي...
لا تلم أن أنا سكبت أوجاعي
و أدرت أسطوانات نواحي
لا تلم أن أنا أنقضت عهودي
و أعلنت انكساري
أنتَ من أحنى ضلوعي..!
كنت أعلم أنك يوما
ستهدينني جرحا سرمدياً
يزيد في التياعي...!
لا تقل ذات غفلة
زدت في النبض انفجاعي
ها أنا دنوت قاب قوسين أو أدنى
من طقوس الأحتضارِ...!
ريحانة