الموضوع: شقاء الحروب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-01-2016, 07:15 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي شقاء الحروب

هذه القصيدة آخر ما خطه القلم، بتوفيق من الله تعالى، جاءت في ظلال الحروب الدائرة:

ويح الحروبِ طعنة نجلاءُ

..................تدمير شعب هانئ وشقاءُ

أنقاض دار، تحتها أشلاءُ

.................تبا لها، هي فكرة رعناءُ

الحرب حزن لم تطقْه أضالعُ

...................ذابت له وتمزقت أحشاءُ

والحرب رُزْءٌ، أجّجته مدافعُ

................حتى تقضّى الأمن والإغفاءُ

والحرب بيْنٌ ليس يُرجى بَعده

....................ضَمُ الحبيب، فإنها إفناءُ

الحرب ظلم، في ظلام دامس

................فوَقودها، وأوارُها الضعفاءُ

والحرب بؤس في عيون مشرد

,,,,,,,,,,,,,,,,,وصراخ مظلوم، له أصداءُ

شيخ ضعيف، فزّعتْه ُقذائف

....................حتى احتوته كربة وبلاءُ

الحرب يُتْم تصطليه طفولة

...................والحرب ثكْل تصطليه نساءُ

الحرب سفك للدماء، ونشوةٌ

........................للظالمين، كأنها نعماءُ

والحرب من شيم اللئام تقودها

...................بين الورى في خسة أهواءُ

الحرب إفساد، وصفقة خاسر

...................ضاقت بها وتزلزلت أرجاءُ

الحرب جوع، في الحنايا ناهش

......................وهْنٌ مريرٌ، ذلة وجَلاءُ

الحرب جرح ليس يُرْجى بُرْؤه

......................هي شدّة ما بعدها لَأْواءُ

والحرب طمس للحقيقة والهدى

.....................طغيانهم، جاءت به الأنباءُ

والنصر نصر للبنادق والبِلى

...................أين الحقوقُ، وكلهم أعداءُ؟!

من للضعيف تقطّعت أسبابه

.....................من كل صوب غارة شَعْواءُُ

فالطف بهم، يا رب، وارحم ضعفهم

.....................ما خاب يوما في الإله رجاءُ

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 18-06-2016 الساعة 09:52 PM
رد مع اقتباس