عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 02-06-2009, 04:29 PM
الصورة الرمزية فاطمة الكعبي
فاطمة الكعبي فاطمة الكعبي غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 176
افتراضي

وهنا الإجابة على أسئلة الأخ رضوان الهاشمي..

عموما أنتي شاعره توظف الخيال بشكل جدا رائع ومستهوي...ورغم هذا فأنتي تكتبي الواقعية
بشكل أروع....سؤالي ...:

هناك عموما من تكرر سؤاله للشعراء العمانيين ونخص الشعراء الذين يكتبون الواقعية التقليدية سؤال
لما تكثر الرمزية في أشعاركم...؟
لما يعممون هذا السؤال على العمانيين جميعهم...؟دون إنصاف..؟
هل حقا عدد من يوظفون الرمزية المفرطة ..يكفي لأن يفرض هذا التعميم..؟

في ظل الكثير من المتغيرات الثقافية نجد بأن هناك الكثير من المفاهيم التي أخذت في طريقها نحو التغير، لا سيما الشعر الذي واكب تغيرات عدة، فنحن لا نستطيع أن ننكر وجود الرمزية في الشعر، وإذا كان الشاعر العماني قد وظف هذه الرمزية وأخذ يميل إلى الغموض في قصيدته فالسؤال الذي يجب أن نوجهه الآن:
هل وظف الشاعر العماني الرمز بصورة صحيحة أم أنه اجتره اجتراراً من أجل أن يقول بأنني مواكب للجديد؟؟
إذا كان قد وظفه بصورة صحيحة فما العيب في هذا؟ بالعكس أحياناً غموض القصيدة يعطي لها نكهة خاصة ويضفي عليها بعداً جمالياً آخر، أما إذا خرج التوظيف من دائرة الغموض ودخل في دائرة الإبهام فهنا من حق السائل أن يوجه سؤاله فعلاً: لماذا استخدام هذه الرمزية المفرطة؟؟ فالشاعر في النهاية لا يكتب لنفسه بقدر ما يكتب للآخر، لذلك يجب عليه أن يراعي جميع المستويات حتى لا تكون أشعاره موجهة للنخبة فقط.

أما تعميم السؤال على جميع الشعراء العمانيين فهذا ربما يكون ناتجاً عن أن معظم الشعراء الذين يظهرون على الساحة يستخدمون هذه التقنية في أشعارهم، وحتى مسابقاتنا المحلية أصبحت الآن تركز على هذا النوع من الشعر ولا تقبل بالنصوص الواضحة التي تتميز بواقعيتها التقليدية، لذلك فإن الشاعر إذا ما أراد أن يظهر على ساحة الشعر يجب عليه ألا يشذ عن هذه القاعدة وأن يكتب وفق ما يكتبون وإذا لم تكن لديه إمكانية كتابة هذا النوع من الشعر فإننا نجده يتكلف كثيراً في قصيدته...وهذه الأشياء جميعها هي التي دفعت هؤلاء إلى التساؤل.


هل أنتي مع الديوان المقروء أم المسموع...؟
مع الأثنان، فالشخص أحياناً يحتاج إلى أن يسمع أكثر من أن يقرأ وأحياناً يكون العكس أي بحسب (المزاج والوقت)، ولكن الإيجابية التي يتميز بها الديوان المسموع عن المكتوب هو أنه يوصل لنا إحساس الشاعر بالطريقة التي يريد أن يوصلها هو لا بالطريقة التي نقرأها نحن.

وهل سنسمع خبر عن شاعرتنا يوما بإنشاء ديوان مسموع..؟ومتى..؟
بصراحة إلى الآن لم أفكر في هذا الأمر أبدا، وإذا ما فكرت به فلن يكون الآن..ربما بعد عدة سنوات.ً

ما هي الأغراض الشعرية االتي تستهوي شاعرتنا في كتابتها ...؟غالبا
أميل كثيراً إلى كتابة (العتابيات) ولكن للأغراض الأخرى نصيب أيضاً.

هل هناك بحور عاده ماتكتبها الشاعره ؟
لا/ لا أركز على بحر معين أثناء كتابتي للقصيدة، هي تأتي عفو الخاطر وعلى أي بحر، لأنني أرى بأنه من الخطأ أن يقول الشاعر بأنني سأكتب قصيدتي على بحر معين فهذا ربما يدفعه إلى نوع من التكلف.

لو كنتي رئيسة لمؤسسه أدبيه في منطقتك..؟ما الذي ستضيفينه ..أو ما الذي ينقصكم...كي تضيفيه..؟
ينقصنا الكثير...يكفي بأنني أرى الكثير من المواهب الشابة التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها كي تظهر إلى النور، ولا زلت أذكر مدى حاجتي عندما بدأت الكتابة إلى من يأخذ بيدي ولكنني لم أجد... ولو كنت كذلك فعلاً سأركز جل اهتمامي على (المرأة)...فالبرغم من التطور الحاصل إلا أن المرأة لدينا ما زالت محكومة بالنظرة الرجعية مما يجعل ظهورها أمراً صعباً بالرغم من قدرتها على الظهور والمنافسة.


مع ألف شكر