كم هم كثر يا يزيد يرفعون رؤوسهم عاليا يتكبرون بينما هم من الداخل مجرد فراغ ولا شيء فيه
لكن ما لفت نظري هون أن البعض اتخذ الكبر كوسيلة يداري بها ما يرى أنه ينقصه ولو أنه ترك نفسه
لطبيعته
كان هذا أفضل له ولمن حوله وصدقني لقد رأيت أناس هكذا هم ليسوا متكبرين بطبيعتهم لكنهم يرون أن
هذه هي الوسيلة التي يستطيعون بها أن يدارو ضعفهم
اخي يزيد لقد أعتدت رقائقك أخي وكأنها جرعة يومية أفتقدها إذا لم أتي وفعلا بالأمس شغلت ولم
أتمكن من الحضور فشعرت حقا بافتقادها
شكرا لك أخي يزيد وسلم قلمك وفكرك