من أبيات الوداع التي تكاد تذوب رقة وعذوبة وتنضح بمزيد العشق والشوق، قول ابن زيدون في وداع (ولادة):
وَدَّعَ الصَبرَ مُحِبٌّ وَدَّعَـكْ *** ذائِعٌ مِن سِرِّهِ ما اِستَودَعَكْ
يَقرَعُ السِنَّ عَلى أَن لَم يَكُن *** زادَ في تِلكَ الخُطا إِذ شَيَّعَكْ
يا أَخا البَدرِ سَناءً وَسَنــاً *** حَفِظَ اللَهُ زَماناً أَطلَعَــكْ
إِن يَطُل بَعدَكَ لَيلي فَلَكَـم *** بِتُّ أَشكو قِصَرَ اللَيلِ مَعَـكْ
|