[أحمد المعمري]

إذا أقبلت مثل الرياح الثايره
وإذا قفت سوت حوافرها غبار

ماكنها إلا قبيله غايره
عدوانها فرو من نزول الشجار

ولها شبية كثير عند الطايره
من قبل لا تعلن مغادرة المطار

خيالها يشد الرسن وتسايره
مروضه دايم على نهج الكبار

حتى لهيب النار تقدر تعبره
بس الثواني تتخذإلها قرار

يازينيهالما تمر متبختره
العين مثل الشمس في عز النهار

والصدر عقد الماس زهى منحره
ف سطبلها عينت عني مستشار

تستاهله بنت العقول النيره
بين الظلام وبينها شبيت نار

إذا مرضت صارت حياتي بعثره
تفصلني قبل الموت شعرة أنتحار

يامهرتي للفوز عندك مقدره
متعوده دايم تحرزي أنتصار

لاني أعرفك من سلالة جوهره
مصيوغه بدقه واسما أبتكار

لذا عصرتك يا السلالة معصره
وجيتي فريده ما يشابهلك عصار

ابوك ف المضمار يجذب منظره
وأمك كحيله عندنا إلها وقار

تستاهلي مثل النياق الزعفره
من بعدما تطوي مسافات القفار

يالغاضفه يالفاتنه يالساحره
أنا تخذته حسنك العالي شعار

الخيل عنوان العرب لو نذكره
لان النبي وصى على حبه الصغار

كانت تخوض الحرب عنده تنصره رمز الحضارات العريقة بختصار