عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-03-2010, 01:22 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي لمن يريد مشاركتنا ماضيه

السلام عليكم/

أخوني.. أخواتي.. لكل إنسان منا ماضي، مر علينا سريعاً من دون أن ندري، بحلوه ومره.. بحزنه وفرحه، مر علينا كشريط سجلنا عليه بعض من لحظات عمرنا والتي لم ولن ننساها ما حيينا، هناك شيء من هذه اللحظات فضلنا الاحتفاظ بها كسر لأنفسنا وأخرى نحكيها للآخرين.. سوء للعبرة أو الفكاهة أو ليعرفها الآخرون عنا فقط.. فقط لا غير.

أذن ماضي الحياة مواقف وأفعال قمنا بها، سوء نخجل من بعضها أو نندم على أخرى أو نفتخر أننا فعلناها.

هنا أعطيكم يا أعزائي فرصة للبوح عن ماضيكم بمواقف مرت عليكم بشتى أنواعها، ليحاول كل منا قراءة الأخر وأيضاً لنتسلى قليلاً ونرتاح من هموم الحياة.

وطبعاً هنالك شرط للمشارك في حال الرد فأنه يلزم بذكر موقف من ماضي حياته.

وبما أني أنا من كتب هذا الموضوع أكيد بحصل نقد كثير إذا ما ذكرت شيء من ماضيي، بس أمري لله بقول وربي يعينني:-

{ لما كان عمري 14 سنة أخذنا درس عن الاحتراق والحروق بالكائنات الحية، رجعت البيت وكلي شغف وفضول أني أحرق شيء حي، طبعاً ما كان للدرس علاقة كبيرة بهذا الفضول بس الأستاذ عطانا معلومة وحبيت أجربها، عموماً كان بيتنا قديم والفئران كانت تسرح وتمرح فيه، وبالصدفة شفت المصيدة ماسكة واحد، اشتعلت حماس وقلت: هذي فرصة ما تتعوض.
حملت زجاجة بيبسي ورحت مليتها ديزل وجبت الفأر، وبما أن بيتنا كان مقابل البحر، رحت قريب من الموج وسكبت الديزل على الفأر المسكين وأوقدت به النار وتركته يمشي محاولاً الوصول للبحر، لكنه في نص الطريق فحم وما وصل.
استمرت على هذا الحال، كل حين أروح أشوف المصيدة، ولما أمسك الفأر أسوي التجربة وأقيس المسافة إلي يستغرقها للوصول للماء، بس حسافه خلصن الفئران من البيت وما اكتشفت شيء غير أن الفار الصغير يمشي لمسافة أكبر من الكبير، وهنا توقفت أبحاثي وطبعاً أخذت علقة ساخنة من جدي(الله يرحمه) لأني خلصت الديزل المخصص للمكينة إلي تجذب الماء من البئر}.

ملاحظة: أرحموني بردودكم.

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس