[فيصل مفتاح الحداد]

:d

كان د.محمد الذّؤيب من أكفأ النّاس إدارة ، وأكثرهم عناية ،وألطفهم معاملة وأحسنهم أخلاقاً , يعطي لكلّ حقّه ، عهد إليه بكلية الآداب فكان عميدها ثم صار نائباً لرئيس الجامعة كلّها ،ويبدو أنه أبطأ على د. فيصل مفتاح الحداد بمكافأة تصحيح مجلة كلية الآداب ، وكان قد جرت على لسانه هذه الأبيات قبل أن يصله بمكافأته وهي قوله :

قـل للـذي كـلـــــــيــّة الآداب تحــــــــــــــــــــــت جناحه , ربّ الأمور عميدها
قـضـّيـت شهراً يا ذويب مصـحـّحا ............. لـمـجـلـّة الآداب , أين نـقودها
ورئـيـسها مـيـلاد يـعـلـم حــقـّــنا ............ والـلـه رب الـعـالمـيـن شـهـيدها
فـوعـدتـنـي خـيـراً وعـدت مـهلـّلا ............نـفـسي تـكاد من السّرور تعيدها
ورجـوت بـارقـة سـررت بـبـرقــها ...........ثـم اخلـفـتْ بعد البروق رعودها