عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-03-2012, 01:05 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي الف مبروك للفائزين اعلان نتائج الفائزين بتكملة القصة القصيرة

في البداية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعون الله نبدأ تمحيص ماجاء من مشاركات
حلوة تمحيص هذه(هههه)
طبعا أشكر أخيتي ام أفنان على وقوفها معي وهذه هي القصص التي دخلت المنافسة مع احترامي وتقديري لكل من شارك وأدلى بدلوه في المسابقة

هيا نرى هذه التكملة لهمس الهنائي




كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها مئات من الحكايات تنتظر من يكتبها
جمعت أغراضها وأخذت قدماها تقودها الى قاعة المحاضرة ولكن يا للهول المحاضر أنه في القاعة
ومن قوانينه لا يدخل القاعة بعدي حد ...
ماذا ستفعل الآن أنها المادة التي ستخوض امتحانها غدا ؟؟
طلبت منه السماح هذه المرة توسلت اليه فهي آخر سنة لها في الجامعة ولا تريد اعادة المادة...
ولكنه لا يرد عليها بل يذكرها بقوانينه الصارمة "لا يدخل القاعة بعد دخولي أحد"
تساقطت الدموع من وجنتيها وهي تصيح به ليس ذنبي أن تأخرت الشارع كان في زحام وكأن الناس تقاد فيه الى يوم حسابهم..
ليس ذنبي الشمس حارقة واكاد أتحمل شدة حرارتها..
ليس ذنبي أرجوك دعني أدخل
فهناك من ينتظر تخرجي من الجامعة بفارغ من صبرهم...
ولكن لا فائدة تذكر تبقى هي تلك القوانين وعليك أنت ايه المسكين تحمل نتائج تأخرك ...
مرت الساعات بطيئة عليها وهي تنتظر انتهاء الوقت
خرج المحاضر وخلفه الطلاب أسرعت الى الداخل تحاول جاهدة لو تجمع شيئا من فتات محاضرته ...
أنتهى اليوم وعادت الى البيت تحضر الى امتحان الغد
الامتحان الذي سيحدد مصيرها...
ها هي ذا تجمع أغراضها تسابق الوقت فلو تأخرت ذهب عليها قطار الامتحان...
الأم المسكينة تنادي بها "فطورك"
وهي على عجلة من امرها تسرع بها الخطوات ..
وكالعادة الشارع في زحام ولم يبقى على الامتحان الا نصف ساعة فهل يدركها الوقت أم أن الحظ سيحالفها
وتحدث لها معجزة من السماء...
وصلت الجامعة تحت حرارة الشمس وشدتها تسير
ولم يبقى الا بضع دقائق ...
تصل الى القاعة والمحاضر خلفها مباشرة
بدأ الامتحان ونبضات قلبها يتزايد بها الخفقان وكل ما جاء من أسئلة هو ما كان في محاضرة البارحة...
ورغم هذا حلت الامتحان وغادرت القاعة اول الطلاب
والمحاضر ينظر اليها متعجبا كيف هذا لم تحضر درس الامس وتحل الامتحان كاملا وبدون أخطاء...
قلت لكم ربما الحظ حالفها ولكن لا هي رأت الامتحان كاملا في حلمها ..
وكأن معجزة سماوية حدثت لها لطيبتها لشغفها في العلم ولرغبتها في التخرج من أجل ذاك الوالد الذي كسر ظهره الزمن وأصبح منحني ليس بيده فعل شيء لتلك العائلة..
التكملة ممتازة تتواجد فيها عناصر القصة من حبكة وزمان ومكان ولا تخلو من عنصر التشويق أيضا ولكنها تحتاج إلى مزيد من المفردات القوية وإضفاء لمسات أقوى
2- التكملة لجمعة المخمري
________________________________________
اكمل القصة التالية : واترك لمخيلتك العنان

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

عقارب الساعة تود أن تلتهمها.. عبثا تحاول أن تدرأ فكيّ الوقت عنها.. لم يبق إلا بضع دقائق
وتبدأ الحصة التدريبية على مشروع التخرج.
وكالعادة لم تستطع الفتاة اغتيال الوقت.. أنشب أنيابه العشرين دقيقة المنصرمة من الحصة.. فاتتها البداية, وأخذت المقعد وجلست بعد أن انهمك الجميع بإرسال نظرات الاستفهام والثرثرة الصامتة..
دق اليأس نافذتها فهو لم يتعود الدخول من الباب لأنه موصد منذ كانت طفلة وتقضي معظم وقتها بتربية إخوتها وتباشر الطبخ وغسيل الملابس ومراعاة والدتها المقعدة على الفراش.. بعد ان اصلبها شلل اثر حادث تصادم بالسيارة وتوفي زوجها آنذاك.. وظلت عاجزة لولا ابنتها التي تكفلت بكل شيء.
وقد أسهب اليأس في طرقه للنافذة هذه المرة فبعد غد الامتحان الذي لطالما تعول عليه الكثير..
وها قد جاء الموعد.. دقات قلبها تتسارع.. دخلت القاعة وهي تدرك أنها لم تستطع مجاراة الوقت الذي كان يسابقها في تفاصيل أيامها المنصرمة.
بدأ الامتحان.. ولم تتفا جئ.. كان غامضا بالنسبة لها.. فهي تدرك انها لم تحّضر له شيء لكثرة انشغالها بأعباء المنزل..
جلست ناكسة الرأس حائرة الذهن.. وتساقطت دموعها على الأوراق حين انتحر نصف الوقت بين يديها ولم تستطع الإجابة على الأسئلة..
أدركت حينها أنها ضائعة وكأن الكون يضيق بها..
وهناك في الجهة المقابلة أحداث تتوالى.. دعاء أمها الذي تصعد به الملائكة نحو السماء.. يصعد بسرعة البرق ليعود مطمئنا للدموع التي بللت السرير..
وبدون ان تفهم الفتاة شيئا.. كانت تشاهد إجابات الامتحان وسط نصب عينيها.. وأخذت تهم بالإجابة والحل.. بعد فراغها من الامتحان.. كانت صديقاتها بانتظارها.. كيف كان الامتحان؟ اجل. الحمد لله كل شيء على ما يرام..
وبعد عودتها للمنزل دار حوار بينها بين والدتها.. فهمت من خلاله هذه الفتاة دعاء أمها الصادق وسر المعجزة التي حصلت..
وبالفعل ظهرت النتائج وتفوقت الفتاة بامتياز.. وهذا كله بسبب برها لوالدتها وإخوتها الصغار

التكملة ...... أراها قراءة إنسانية ممتازة ومراعاة لكامل عناصر القصة القصيرة مع قوة في الألفاظ ووضوح للمقصد من القصة

القصة الأخيرة التي دخلت المنافسة هي تكملة الفاضل
كمال عميره
يبدو العالم مزدحما...بين كفيها......وهناك خلفها.
وهناك خلفها...............خلف كل الأشياء الباهرة التي تعلمتها............تذكرت كمن تخرج من شرنقتها فجأة.....بأنها أبدا.....أبدا ما راهنت على أن تكون ناجحة في مسارات حياتها فحسب...لقد راهنت من اجل شئ اكبر واهمّ وأكثر قيمه.....راهنت كي تكون إنسانا....بكل أريج أعماقها....وبعدها يأتي النجاح.....ذلك أنها إذا لم تجد في ذهنها شيئا ذا قيمة.....تكون مستعدة للموت من اجله.......فإنها على الأغلب.....لن تجد شيئا ذا قيمة....يمكنها حقيقة أن تحيى من اجله.....
ففي الجامعة..............تعلمت الدروس............ثم واجهت امتحاناتها ....أما في الحياة.......فإنها واجهت دوما امتحاناتها القاسية......كي تتعلم الدروس وتكتسب المعارف......ولقد تعلمت فيما تعلمته................أن الابتسامة لا تكلّف شيئا.................................لكنها تعني الكثير الكثير.....
ها هي تشعر بالتعب...........التعب المرهق الذي أحتل منها العروق.....والمفاصل....فصار من الصعب أن تشفى منه......من الصعب أن تزيل سمك الغبار الذي تراكم على وجهها ...فصارت بهذا الوهن.....وهذا الحزن....وهذا الفراغ...
لقد نظرت خلسة إلى كل عمرها الذي قضته ماشية على زجاج مطحون.....كلّ ذراته تدمي....فما وجدت.....بعد كل رحلة السفر هذه غير هذا الواقع الذي تعيشه.....محاطا بكل صيغ الخذلان.....والأسى ....والحزن...
لكنها المكافحة دوما......رغم أسى الدنيا وظلم الناس والأشياء....المؤمنة حدّ النصاعة بجدوى الحلم....والأمل....ترفض أن تظّل مركونة ...جالسة...أمام بوابات الاقبيه...أو على حوّاف الطرق السريعة.....أو مداخل العمارات.....تنكأ جراحها التي تعرف مسبقا أن لا شيء يرتّقها....
إنها تؤمن بأن الأمر يستحق على الأقل معاناة وعذاب المحاولة.....كي تسترّد حقها في الحلم........دون أن تكون مرغمه على السباحة في بحر العتمة...أو أسى اللحظات...
أو اللجوء المحتم إلى الغربة والمنفى...كي تولد أحلامها الحقيقية.....رغم قبضة هذا الصمت المرعب.....نبضا طفو ليا يلتمع بالدهشة في وجه براءة عذبتها لحظات العمر الحالكة....

أرى هنا مسار جميل للقصة والقدرة على التحكم بالألفاظ والعبارات ولكن عنصر التشويق هنا يحتاج لتوظيف أكثر
مع أنني بالفعل أسرتني روعة الكلمات هنا


والآن مع النتيجة النهائية

الفائز بالمركز الأول الأخ جمعة المخمري
الفائزة بالمركز الثاني الأخت همس الهنائي
الفائز بالمركز الثالث: الأخ كمال عميرة


الف مبروك للفائزين وحظ أجمل لجميع المشاركين وبالطبع هناك أوسمة جميلة للفائزين من الإدارة شاكرين لهم تعاونهم الطيب وقلوبهم التي تزخ بالعطاء
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 28-03-2012 الساعة 01:17 PM
رد مع اقتباس