عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 18-01-2013, 02:38 PM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي افعل ماشئت(كما تدين تدان)

يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة جمعه المخمري ; 18-01-2013 الساعة 02:40 PM
رد مع اقتباس