.
."كيلو قمح".):.
إِلا أَنا
مَا عِدتْ مِحتاج الهَوى
كَان صَرحْ من الحَقِيقة
ثمْ هوى
إِيه يا 'ناجي' صِدَقتْ
كيف هذا الحُّبْ أمْسى
مِن أَحاديثِ الجوى
كنا نتماشى سِوا
منْ هنا
لين ما قلبي إْلتوى
عند أسوار الحديقةْ
و لين ما موتي ضوى
أذكره حلمي الكبيرْ
واذكره كِبرْ الطُموح
ومشية الوَاثق خُطاه
مِعلقْ أحلامهْ بِلوح
وناسي لا يَمحي خَطاه
طاحتْ أحلامٍ كثيرة من دفاترنا العتيقة
وصحت ما عندي حقيقة غير أحزاني هنا
ما بكيت إلا عشانك يا مشاعرنا الغريقة
وما هزمني إلا جملةْ 'موعد اللُقيا دَنا'
جِيتك الليلة عشاني شاعِر ومحتاج ريقهْ
دمعة عيونك تبلّه وتمحي آثار العَنا
ما عرف هالجرح وجهي وما بِقتْ عندي طِريقه
لجل أكافح فيك فقري وأجلب أسباب الهنا
الغنى ثروة مشاعر ودي اربحها دقيقة
بعد ما هزّت بجوفي قلب في يوم انحنى
أذكر الموعد وخاتم بإيدك اتزين بريقه
والكراسي وحكي غالي ما سمعه إلا أنا
اذكر الطعنة وفعلا طعنة فراقك عميقة
والدليل الواضح إنه رمحك الحين انثنى
ما كفاك الطعن حتى دمي وودك تريقه ؟!
ليت تقتل همّ عمري اللي في الحزن اعتنى
هيييه كبرنا
والجروح الحين طابت
بس باقي وسط ظهري
من رماحك كم جرح
وكان ناوي في علاجي
رش فوق الجرح ملح
و إمح ْ
كل اللي تشوّه
قبل تبدأ
جيت أنوّه
إن حبي لو أشبهه بـ يشابه
حب زرّاعٍ لأرضه
لو حصد له كيلو قمح !!
... فقط لكسر الغياب ..