يا شاعر الفلاسيين وأديبهم ..
أي قصيدة هذه التي علقتها على أستار الروعة
اقتباس:
لما أضيف إليك صار معرَّفا**** حقاً وكان قبيل ذاك منـــــــــــكّرا
|
بدأت بهدوء وسلاسة.. ثم طافت بنا في كل واحة تعبق كل زهرة فوَّاحة،
ثم انتهت بصراخ داخلي عميق.. يجتاح كل فجٍّ عميق
اقتباس:
أمضي فتسلمني الدروب لواحةٍ**** صيرتُها لنشيد حبك منبرا
ولئن بقيتُ لأملأن رياضها**** شعرا تفاخر في محاسنه الذرا
|
يال هذا الطبع والانسياب .. يال هذه الرقة والقوة ..
اقتباس:
عذبتِني لوعتِني أسهرتِني**** أنكرتِني صيرتني متـــــــــــــــحيرا
أرهقتِني أنكبتِني أسلمتِني**** أرديتِني خلفتِني متـــــــــــــمررا
لو شئتِ ترك الدار لم أترك بها****بعدي سوى دمع على غدر جرى
|
ماذا أقول
قلم ليس كالأقلام
نفسه طويل وسكبه جميل ..
لا فض فوك شاعرنا أحمد ..
كن معنا دائمًا بهذه الروعة
ونسأل الله لك التوفيق
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
|