[محمد الطويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك السيابي

رغم كل الذي ذكرته في قيثارتكـ أستاذي الفاضل
من أوجاع تنهش في الوجدان إلآ أن هناكـ بقايا أمل ترنو إليه العيون وتهفو إليه الروح وتشرئبُّ إليه الأعناق
هذا الأمل هو الذي يمكننا من خلاله قتل هذه الهواجس الموحشة التي غالبا ما تسيطر على مجريات الحياة
عند ما تصاب النفس بإنكسار

أخي ومعلمي محمد الطويل :

إنني أستميحكـ عذرا في المسير بالإتجاه المعاكس الدرب التي رسمتها في لوحتكـ الرائعة وآمل أن أخذكـ معي
لننجو معا من الوقوع أو حتى الإنزلاق في مطبات الزمن ومستنقعات اليأس لأن لأرواجنا ونفوسنا علينا حقوق
وأنا أحبكـ وأشفق عليكـ أيها الغالي
لاعدمتكـ مرشدا

مبارك السيابي ...............
قبل أن نجدف لبر الأمان معاً يشرفني أن نكون حقاً معاً وأشكر لك هذا الشعور النبيل ولكن أردت أن اوضح نقطة .

حينما نكتب الحزن أو نكتب الفرح ليس بالضرورة أن يكون ينسب لنا فهي أقلامنا التي اعتادت السير على هذا الخط ولأن السعادة والحزن فطرة فينا فهناك ألف طريقة يمكننا أن نعبر بها .

لا تشفق على قلم متمرد يستطيع متى ما أراد أن يخرج من عزلته ليرافق النور ... لا تشفق أبداً على كلمة سجلت بالدموع فكل كلمة هنا أعقبها فرح كبير .. لا تشفق على حال أحد فلا أحد يستحق سيدي .


لك تقديري واحترامي .