[عائشة العريمي]

من الذي يسعى للوصول إليك ؛
هو الذي افتح له قلبك ليسكن فيه ،
ذاك اﻷمر منوط بك أيها الأنسان ،
وفي بعض الأحيان يصبح الأمر بعيدا عن الكبرياء.
يقال لا كبرياء في الحب ،
وأنا اقول أن هناك كبرياء في الحب بعضهم ،
يقولون كذا هؤلاء هم فعلا أستطاعوا أن يحافظوا على الحب بكل معانيه وفازوا به .
فاحذر أيها المحب أو العاشق من خذلان وخيبات الأمل الوصول لإنسان خذلك
..فهنا لا يكون للحب قيمة أبدا ...
وبالرغم من تلك المحاولات الفاشلة التى يسعى إليها كلا من الطرفين ،
وكلها باءات بالفشل المرير ...
هنا تكمن قوتك أنت أيها العاشق .
فلك أن تجعله تاجًا تلبسه أو أن تجعله حذاءً تريديه في أي مكان،
فكم من محبٍّ كان للهوى دارا وسكنا،
وكم من محبٍّ من كان داره وسكنه الهوى فلك أن تختار بينهما.
فكلاهما صعب الأختيار بينهما ...فلك أن تعيش بينهما أو تداس بهما.