وأخ حالفت الأعداء ............. إمضي والصهيون قدما
دعه الإسلام له أهل ................. ولك يوم تبكي ندما
يا قدس إستبشري خيرا ........... أبناء فلسطين هبّوا
عزموا على تحرير الأقصى ........ وندءات الأرض لبّوا
رهيبة هذه المعاني القوية التي تهز أركان المتخاذلين ..
ولكن مشيئة الله هي العليا وكم من فئة ضعيفة تغلبت على ما تفوقها جميعه توفيقاً منه...
حتى يأتي نصره الأكيد...
علماً يا أخي جميع المؤشرات تقضي في زوال الكيان الصهيوني عاجلاً فالكثير من الأحبار معهم يبكون لإثر قيامِ دولتهم المزعومة حسب قرآءتي في بعض مظاهر التوراة أن قيام دولة إسرائيل يعني زوالها وهذا ما يخشاه أولئك ..
وهذه مرحلة الإفساد الثاني لبني إسرائيل بعد إندثار مرحلة الإفساد الأول مصداقاً
لقوله تعالى : (( وَقَضَينا إِلى بَني إِسرائيلَ فِي الكِتابِ لَتُفسِدُنَّ فِي الأَرضِ مَرَّتَينِ وَلَتَعلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا ﴿4﴾ فَإِذا جاءَ وَعدُ أولاهُما بَعَثنا عَلَيكُم عِبادًا لَنا أُولي بَأسٍ شَديدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعدًا مَفعولًا﴿5﴾ ثُمَّ رَدَدنا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَجَعَلناكُم أَكثَرَ نَفيرًا ﴿6﴾ إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأتُم فَلَها فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ لِيَسوءوا وُجوهَكُم وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيرًا ﴿7﴾)) صدق الله العظيم ...الإسراء
كما يتراءَ لنا الإفساد الأول تم في مرحلة زمانية والآن هم في مرحلة الإفساد الثاني وجميع المعطيات الحالية تدل لذلك فقد أعلن قيام الكيان الصهيوني عام 1948م وعند إعلانه أغلبية اليهود أثاروا نوبة غضب على إعلانها لسبب كونها هي بمثابة زوالٍ لقيامهم كما ذكرته التوراة المزعومة أن قيام دولة إسرائيل لا تتجاوز 76 سنة أي بعد ذلك تزول فقد تنبئت تلك الكتابات والمراجع بزولها أي قريباً عام 2022م ..
والعجيب أن علماء الإعجاز العددي في القرآن الكريم بينوا إمكانية وقوع هذه النبوءة وحصروا حروف الآيات المرسومة المبينة أعلاه لكل إفسادٍ بلغت 75 حرف مرسوم بالضبط...
يستبين والله أعلم أن نهاية هذا الكيان باتت وشيكة
...
بارك الله فيك أخي العزيز الأديب القريب من الوجدان أ. ناجي جوهر أبياتك العذبة أستفزت جميع الجوارح وجعلها لا تنفك تُبارح هذا الموضوع دون الإمضاء ولو بالقليل ...
جزاك الله خير الجزاء...