وهذا ما صار ديدننا أختاه...
كأننا فقط ولدنا كي نحيا حياة ثانوية...........ونموت بعدها كما الأغراب...
كأن كل اصوات الطبيعه............غارت عنا...........وهربت عن دروب اسماعنا............ولم نعد نسمع غلا نقيق الاحزان
...
كاننا أكثر شفافيه ....يعذبنا كل شيئ ملوث.............ويضنينا السواد....
لذلك نأتي فقط كي نكتب الساماء والاشياء وبيادر الحزن التي رافقت مسارات حياتنا.......
أترينه عدلا يامملكة الطموح......؟؟
أترينه يمكن أن يترك فينا اثرا مشتعلا..............كي نحترق ونتطهر بكل الفرح الممكن........
الظلام صار حقا حالكا في مملكة الجمجمه...........ولا نملك سوى الأبجدية..........علها تنقدنا........
فلنكتب وفقط اختاه...........
من يدري قد نسمع من به صمم............أن الحياة هكذا تصير حقا منفى.........
حرفك قاهر لكل ظلمة المعاناة...........فأكتبيه فقط.......كي تشتعل الحرائق بدمنا.........
كل الود
__________________
|