[أمل عبدالرحمن]

هندسة التصوير الفوتوغرافي

أمل اليربوع


التصوير فلسفة ذاتية تعني الاستعداد لأخذ الالتقاطة المناسبة والتي تعني وضع الصورة داخل اطارها المناسب والتكوين الالي للكاميرا فى بث الصور التي تعبر من منظور ذاتي يعني بالطبيعة بشتى انواعها , وهندسة التصوير لا تقف عند حد معين فهي تعطي لمن يملكون فن وحب التصوير الهوية الذاتية لهم وهذا ينعكس عما يعبرون عنة من خلال الكم الهائل من الصور ,والتصوير ان قلنا فن وهو بحد ذاته مهنة وايضا احتراف وفن لا يجيده الا من تشبع بهذا الفن من مختلف زواياه ,واعطي الصورة الحقيقة من وراء عدسته ونظرته الثاقبة التي اعطت هذا التكوين فالتصوير ايضا وليدة لحظات العائلية فهناك الكثيرين الذين لم يدرسوا فن التصوير ولكن حبهم لهذا الفن ولد داخلهم هذا التميز واتاح لديهم مجالا اوسع للأبداع فيه لتكون الحصيلة ذلك النجاح والتعمق به, وعندما نقول تصوير هو رحلة خلابة فى فضاء روحي وحديث شيق يخلق لك نوعا من التمازج فى شتي الألوان وإبرازه فى صورة ابداعية تستطيع ان تأخذ معها نفسك وتستمع فى الابحار طويلا ,فعالم التصوير الفوتوغرافي والنظر الى عدسة الكاميرا يولد لديك التحدي والتشويق باستطاعتك ان تخلق المشهد الرائع للجماليات التي تحيط من حولنا ,والعين تبحث عن ما هو جميل ورائع فهي تتأمل وتبحث عن معني اخر فالتصوير عالم خيالي وايضا مؤثر واللحظات الجميلة والرائعة بحاجة الى من يقتنصها بعين اخري وصورة اخري واضافة المؤثرات عليها .التصوير رؤية ليست محدودة وانما تمتد الي ما ابعد من ذلك فانت تخلق لنفسك مجال اوسع وأشمل لتعبر فية سواء فى مجال المناسبات والافراح والاجواء العائلية ايضا الطبيعة وجبالها وسهولها والبحر وايضا التعبير من خلال الوجوه المعبرة كل ذلك يتعاطى مع فلسفة وهندسة التصوير الفوتوغرافي .