[إدريس الراشدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحمّلوني .. ثم اقرؤوني كما يحلو لكم



- - - - ---------------------- - - - -


لو كنتُ كاتبا أو شاعرا ..!

،‘،

كم تتردد في مخيلتي ..
تمنيت لو أصبح كاتبا أو شاعرا ..
كلما شعرتُ بأن الحنين لكم ما عاد يطاق ..
فها هو ذا يجيء بعض حين .. كعادته ..
تارةً .. كنسماتٍ تدفيْ القلب بعذوبتها ..
فيسافر بي اليكم عبر أطياف الذكرى ..
فأسعد كلما ذكرتكم ..يامن أحببتُ قربكم ..
فأبيتم إلا أن تكونوا كعابري سبيلٍ في رحلة العمر ..

وتارةً .. كحِمل لا يطاق .. !

~


أتدرون ..
الى اي مدى أحيت في القلب تلك الأمنية ..
متى سأصبح كاتبا أو شاعرا ..
حلمٌ بات يراودني أكثر من قبل !!
لأُحيِ الحنين انسكابا على الورق ..
فما عاد الحنين يطيق الصمت ..
ومنذ متى يطيق الصمت الحنين .. !
بل ..
ومن ذا يطيقُ الصمت ..
إذا جنّ الحنين .. !

~


أريد أن أكتب .. كي أصبح كاتبا أو شاعرا ..
ولكنها الحروف تأبى .. خجلا وانكسارا ..
من سمو رحابكم .. وحسن صفاتكم ..
واحتراما لفقدكم ..
فوالله ما عادت الحروف كتلك الحروف ..
حتى تفي بجمال أرواحكم ..
فوالله غاب ضياؤها مذ أفل نجمكم ..
وكيف يحلو الليل والنجم في أفول ..!

~


وإن لم أكن في يوم كاتبا أو شاعرا ..
يكفي أن نعبّر بركاكة القلم بأن:

يا ايها القابعون في القلب والذاكرة ..
رفقا بمحبكم ..
فالحنين لكم ما عاد يطاق ..

،‘،

إنتهت هنا

- - - - ---------------------- - - - -


صدقا أحبتي هنا .. كم اشتقت لهم ...

ولكم

وآسف على كل شيء .. وعلى الغياب

والتقصير وشح الوصال