[الدكتور طاهر سماق]

هُبِّي إليَّ وضمِّـــــــخيني بالغــــرامْ
وادَّفقي نوراً يفيـضُ على الظـلامْ

وتبسمي .. فمنِ ابتسامتُــــك السنا
يخضلُّ عشقاً والحمــائِم لا تنــــــامْ

والروضُ يختــالُ الطــريـــقُ بهِ إذا
داستهُ أقدامُ الأمـــيرةِ بانتظــــــامْ

تتمايلين من التريُّـــثِ كِــــــــــــبرةً
وأنا فؤادي مثلَ تصفيق الحمـــامْ

وتخبـــــئين الوعــــدَ يطفـــــحُ بيننا
بالحب توريةً عنِ النــــــاسِ اللئامْ

حتى ليبــــــدو أننـــا في عمــــــــرِنا
لم يعــــرِف النِّدانِ أيـَّــاً ، أو يُهـــامْ

فتقبـَّــــــلي منِّي سخافـــــــــاتي ولا
تتعجّلي نُضجي، ولو شيخاً رُمـــامْ

وتوقَّعي طيشــــاً وهَــوراً جـــــــارفاً
من شطْنِ أهواءٍ تموهُ مع الزحام

أو هذِّبيني علِّميــــني جرِّئيــــــ....
..ـني إنني مازِلتُ غِرَّاً في الغـرامْ

من لحظِ هُدبيكِ تورَّى في دمي
وجدٌ يؤججــــــني ويجعلني ضِرامْ

ولثغرِكِ المسكوب خمـــــــراً وامضاً
حبي وتبجيلي، له مني الســــــلامْ

يا أيها العصفور يصـــدح في الذرا
بلِّغ سلامي واصطحبـه مع الهيـامْ