عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 24-03-2015, 06:26 PM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) مشاهدة المشاركة
الله الله الله عليك..


الأخت الكاتبة المفكرة umabdolla..

مُلفت هذا الفكر بكل أبعاده وما يومئ عليه من مباديء و روئَ تجسد الواقع الحالي الكاسدةِ به مرامي العاطفة الكاشفة..

كما أسلفتِ توجه العقول العربية لضفافِ المأمول...

المتلاشي بعكسهم تصورهم المعهود كونهُ يستهلك الكثير من الأفكار التقليدية..

التي لا ترتقي بالصعيد البعيد ليتسنى منها المرء السمو بها على المدى القريب ...

دائماً لهذه الحقيقة معطياتها الحاذقة في تلك العقول ..

التي لا تعي أين تتواجد في معمعة الفكر العالمي ..

والأسباب التي دعت في إنحلال اللغة العربية على ذلك الصعيد...

وما سر مثلاً تمسك القوميات الأخرى المنتجة بلغتهم دون توغل لغة دخيلة ...

فالألماني مثلاً أو الفرنسي مهما تحدثت بأي لغةٍ دخيلة سواء اللغة العالمية الإنجليزية ..

لا يتنازلون عن إحطاط لغتهم مقابل واقع اللغة المسيطر قوميتهم على العالم ....

السبب كون تلك القوميات المتمسكة بمبدأ اللغة الأساسية منتجة ..

أي لا تعتمد على الغير لذلك كلما أعتمدت على غيرك وتقوقعت في إطارِ التواكل كُلما فرض الواقع الإفتراضي أمره على ذلك الحيز..

كونه مستهلك معتمد على تلك القومية..

لذلك ليس بغريب إنحناء ذلك السمو اللغوي في ضفاف اللغة العالمية...

وكذلك في واقعنا المعاصر وتعاملنا مع الأجنبي الآسيوي نحاول أن يفهمنا..

ونُركك اللغة العربية حتى يفهمنا لحاجتنا إليه...

لأننا غير منتجين معتمدين على الغير فلم نفرض لغتنا على حسب سليقتنا ونجعل الأجنبي هو المبادر في تعلمها لكان الفارق واضح ولأصبحنا نردد ما زلنا بخير محافظين على الإرث المجيد ..


لذلك ستبقى الألف مرفوعة الرأس ويستديم ذلك السمو والخوف كل الخوف من الدنو وأصحابِ تلك الألف من يُدنيها وحسن الظن دائماً حليفنا وهذا من سخاءِ حرفك البناء أختي الفاضلة سررت بهذا الفكر ..
الأخ زياد الحمداني وافر التقدير وكل الشكر لكم على إثرائكم الموضوع بلفتتكم الكريمة
وأعتذر للتأخير
بالضبط أرى في مواجهة تلك التداخلات تحدًّ ضخم
على الأمة والمجتمع العربي تعلم كيفية النهوض بلغة كتابنا ورسولنا وديننا
لغة الضاد وما آلت إليه باتت أضحية تنحر بمسوغات التقدم وباسم الحضارة
يكفي تذكرنا عرب مسلمون أن التزامنا لغتنا واحترامها هو من صميم هويتنا بل قضية أم من قضايانا المصيرية
نعم ستبقى مرفوعة الرأس أمام كل المغالطات السياسية والمجتمعية التي أودت بكبارها للابتلاءات والمحن أمام براءة الكلمة وصدق التعريف
شكرا لكم ألف ""
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر

التعديل الأخير تم بواسطة غدير طه ; 24-03-2015 الساعة 06:30 PM
رد مع اقتباس