أيُّها الصّبآح :
دعنِي أرقُص على دندناتِ فيروز.. عآبرةً تلك الأنغام في مترف صوتك !
و أتنفّس فيكَ عبير الوردِ المُحمّدي و الياسمِين ..
أجرُّ أنسامكَ ،مخملية الهدوء، حريرية الممشى ..
إملأ عيني اللوزييتين بك..لعلي أسكن ُ فيك ،أتربعُ ألفةَ لقاءك ..
و قبة شعورك ..
و اجعَل نسماتكَ البارِدة تُداعِبُ الشّالَ الأصفَر
الذِي تبعثر في عنقي ، ما سترَ امتدادك العميق..
بعيداً عن مسافاتي الطويلة..
قريباً من خطواتك الثقيلة
وأنا أفرطُ في ذكراك التي تمرّدت
خلف ارتحال أملي أن تكون سعتي..موقفي.. أو حتى مظهري !
/
*
دَع كُلّ تفاصيلِي تَسعد ]
/
اليومَ انتَشلنِي الفرح..
بعدَ شحوب أمنياتي ..لأتنفّسَ بِهُدوءٍ ..
ربما كُنتُ لاهِثةَ الأنفاس ، منومة الإحساس
لأراكَ مُضيئاً بعدَ أن كُنتَ مملوءاً بالعُتمة ، بارز الوحشة !
فأشواقِي تحتضِر
و حُبِي دفنتهُ بنفسِي ..
عَقلِي أفاقَ مِن غيبوبتِه الصّماء
و رُوحِي الشارِدةَ إليهِ
..عادت إليّ *
_
أستطيعُ الآن أن أرفعَ رأسِي المُجهَد بِكُلّ كبرياءٍ أمامه ..
و عينايَ جليديتان..تكشُف لهُ عن اللا شيء..
_
هنيئاً فإحساسُ الحُبّ سافرَ بعيداً حيثُ لن نلتقِ ثانيةً ..
هنيئاً لأنّي ما عُدتُ أتَصنّعُ النُضج ..
..
هنيئاً لروحِي تعافَت ..
و لقلبِي الذي ما عاد يميل ..
*
_
قد كُنتُ مُشبعَةَ بالحُبِّ و الحيوية...
امتلأَ قلبي بِحُبه هو .. ( وحده ) فقط
و رسمته في قلبي رجلا نبيلا لا ينكُث الوعود ..
نعم أخطأت .. و قضيتُ الكثيرَ من عُمرِي و أنا أتأمّل خيبتِي العارِمة ..
لكن ليسَ بعدَ
الآن *
/
/
عظيم الشُكر و الإمتناآن للأُستاذة : غاية المُنى
..
زهرة البنفسج98
هُنآ أيضاً:
http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=581028