[سليمان الرواحي]

حصنّت قلبي و زدته ف الحصون ابراج
بعدهن سهام الود صابن و احكمن
كيف الخلاصه منهن بو عيون ادعاج
لن برّقن بطرف النواظر يتلــفن

لانا زمانـي خــلاني حبـيس سيــاج
كم ٍ و كم مــرّه فــؤادي ينسجــن
ما افلس تراني ولا ضني كذا محتاج
لكن سواة القاضي عقـّب لي رهـن

خود خرود تزهي بملبس الديبـــاج
هيفا عطيله لي تباري بالفتـــن
تبزغ بزوغ الفجر و اسفرت به داج
والخد أبلج م المنيره بالـحســن

عبلا و عدلا لن ريت الضفاير ماج
الريح تحلى نسنست عطر الوســن
متبختره فيها التدلل و الغنــاج
متصدره بين الظبا لي يرتـــعـن

وبونه الهوى يسوي هذربه ولجلاج
لجلج فؤادي وما بقى عندي ذهن
هذا مثالي و رسلته مع الدواج
يبلغ سلامي من سكن فوق الحصن

سليمان الرواحي