[يوسف الكمالي]

من هنا يتعلم القارئ معنى الجمال المبتكر . .

.. ~ ..

ومن هنا أقول أن الابتكار لا يجب أن يقتحم جدران الدين
وهذا ليس جديدًا، ولكنه طارئ
فنحن نرى أن الأدب توسع بشكل لم يكن ينبغي له، وأنسانا أنه ليس بأثمن من الدين الذي تحيا به قلوبنا ، ،

مثلاً/
"نوالُ"

هي التملأُ العالَمَ القُدِسيَّ

كنِصْفِ إلهٍ

.. ~ ..

هل يُعقَل أن يصور موحدٌ يؤمن أن الله هو إله واحد لا شريك له، يصوِّر شيئًا في الدنيا كائنًا ما كان بأنه نصف إله؟

هذه جرأة على ذاته العلية.. وأنا أعلم أن الكاتب لا يفكر من هذه الزاوية غير أنه متأثر بالأدب الغربي أو الحديث
> ولذا أدعو كل كاتب أن يكون بأدبه شاهدًا على طُهرِ دينِهِ وجمالهِ وساعدًا من سواعده، وأن يتحرر بالدين في أدبه،
لا أن يتحرر منه..
نحن حضارة يجب أن تظهر لا أن تُصهر !

هذه همسة..

وشُكْرًا