[الاعلامي هلال الهلالي]

شكرا لكل الاخوة الافاضل على كرمي حفاوة ضيافتكم لي من خلال كلماتكم الراقية..
واجابتي على الاخ سالم الحجري اقول: انني اجد نفسي في الشعر الفصيح اكثر من الشعبي بجمالية اللغة التي تحسن الكثير من مهاراتي اللغوية والكلامية ولكن يبقى الشعر الشعبي ملازما لي ايضا فأنا ولله الحمد كتبت في المجالين واحببت المجالين اما آخر نتاجاتي فهو بعيد عن الشعر قليلا وهو اكتب كتابا عن(فنون ومهارات الالقاء) من خلال تجربة الاذاعية والمسرحية اما عن نفسي في الساحة الشعرية فأتمنى أن اتعلم اكثر واستفيد اكثر وأعطي اكثر اما عن رضائي عن انتعاش الشعر في السلطنة فأقول ان الساحه الشعرية تعج بالشعراء وهذه بوادر وتجارب منعشة ومشجعة وهناك برامج تفعل هذا الجانب والتحية لكل تلك الجهود وتلك المؤسسات ولو جاء المزيد سنرحب به ولا توجد نواقص والحمدلله والاهتمام مطلوب ولن يتوقف.
واجابتي على الاخ محمد الراسبي فأقول: ان الاعلام داعم لكل المواهب وابوابه مفتوحه وهناك من النماذج والامثلة الكثيرة والزملاء من اخواني المذيعين على استعداد دائما للأخذ بأيدي الجميع نحو صقل تلك المواهب اما عن البرامج فأنا افضل البرامج المباشرة لأنها تتسم بالحيوية والنشاط والانتعاش كما ان البرامج التسجيلية تستهويني عندما اريد شيئا تحمله ابعاد معينة اما عن كتاباتي فقد كتبت مسلسلات عن الاطفال اخرها مسلسل(الرسام الصغير) الذي فاز بجائزة الابداع الاعلامي وجائزة مهرجان البحرين اما عن مهرجان مسقط السينمائي فأحيي تلك الجهود وأقول من اراد مني اي مجهود فأنا موجود بلا حدود.
اما ابو المكتوم الخالدي فإجابتي له: ربما المشكله التي واجهتني الثقافة اللغوية في بداية الطريق وهذا كان علاجه القراءة بإخلاص والبحث والتعلم ممن لهم باع في هذا المجال اما سلم النجاح يأتي بالعمل والجد والاجتهاد والتوفيق من رب العالمين وعليك ان تتوجه لتحقيق حلمك إلى مدرسة الصبر والارادة وأن تبدأ بالمسرح لأنه ابو الفنون وأهلا بك عضوا معنا في جمعية المسرح.
اما الشاعرة نوره البادي المتألقه دائما فأقول:أن حب الشعر وحب الاعلام كان كل منهما يأخذ جزءا كبيرا من اهتمامي ولا أخفي انني كنت مولعا بمهارات المذيع في الايام المدرسية وفي نفس الوقت كنت اكتب الشعر وكان شعرا متواضعا حسب الثقافة الدراسية في تلك الفترة ويبدوا أن تلك البذور نمت وترعرعت بعد ان تحقق حلمي الاعلامي ولله الحمد وتوجهت للإعلام في عام 1987م واول برنامج اسند الي يحمل عنوان (في رحاب الفصحى) مع الاستاذ زاهر المحروقي الذي اكن له كل الاحترام والتحية والتقدير على رعايته لي والاخذ بيدي في تلك الفترة وافضل دائما البرامج التي تأخذ طابعا فنيا وعندي في هذه الفترة برنامج (حديث الوتر) يذاع كل سبت في فترة السهرة مع الاستاذ الفنان فتحي محسن والموقف الذي لا انساه عندما اتيت مره لتقديم فقرة في ربط البرامج اذكر اني قدمت اغنية (عالجنينة) لصابرين وهي اغنية للأطفال فنطقتها عالجنية! وهناك الكثير من المواقف التي لا انساها ابدا.
اما اجابتي على الاخ سعيد الفطيسي: اني اجد نفسي في البرامج الفنية المباشرة اما عن فكرة العمل الخارجي بالسلطنة فأنا رافض هذا المبدأ رغم الاغراءات لأن بلدي احق ولقد تلقيت عروض من دول خليجية ولم استحسن الفكرة، اما عن تأثري فقد تأثرت في بداية الرحلة الاعلامية بالاستاذ حسن سالم و الاستاذ المرحوم عبدالله صخر وكنت احب صوت المرحوم احمد سمير والاعلامية منى محفوظ وكذلك في تلك الفترة يستوقفني صوت الاطفال من ماما رحمة (رحمة حسين) وغيرهم.
واجابتي على الاخت نبيلة اقول:أن الصفات التي يجب ان يتحلها بها الاعلامي هي كالآتي الثقافة اولا فكل ما كان الاعلامي على قدر طيب من الثقافة كانت الرسالة طيبة وعليه أن يكون ذا كفاءة عالية في فنون ومهارات الالقاء الجيد ويتميز بسرعة البديهة والذكاء وسعة الصدر اما الثقافة اللغوية فهي سلاح المذيع والاعلامي بشكل عام رغم كل شيء عليه أن يتوكل على الله وأن يحترز من آفة تبتلع كل من له علاقة بهذا الجانب وهي آفة الغرور اما العقبا ت فلا شك انها كثيره وتقابل وجوه متعددة ومواقف متعددة لكن واثق الخطوة يمشي ملكا وهذي هي ضريبة يدفعها الناجح وتتطلب الصبر وعدم التقهقر وعليه أن يستفيد من كل تجربة ضارة او سارة فكل ذلك خير بالطبع أن الشعر خدمني فأنا اجد فيه متنفسا ومدرسة بتعلم الكثير من المفردات وكل مره أكتشف نفسي اني اتعلم من هذا الديوان الشعري الذي تعتز به العروبة الكثير الكثير.
والشكر موصول لكم جميعا