يبدو ان هذه القضبان مخيفة نوعا ما
لم يتقدم من يدفع كفالتك اخي الطيب
سأدفع كفالتك بنفسي اذن
وأضع قصتي هنا
لنجعل لقلمك مساحة معها( اليس سجننا كريم جدا:d)
من دروب الذاكرة
رنين الجرس يعبث مع الدقائق المتبقيه من ضوء الشمس المنعكس على دفاتر تحضيري
مالبثت ان وقفت ضمن معالم طابور الصباح ... متأبطة أحلام الغد في عيون صغاري
تفحصت أشكالهم البريئه محاولة خلق جسر من التواصل قبل أن تأخذنا زوبعة الدروس
لفت انتباهي شكلها اللطيف وكأنها دمية صغيرة تكاد الطاولة أن تخفيها وهي تشرأب برقبتها
كي أراها ابتسمت لها... وكاد الشيطان أن يمكر بي لأعلق على صغر حجمها
وأمزح معها ولكنني توقفت فجأة وأسدلت على عيني ستارة الذاكرة لأعود الى مقاعد الدرس
حين كنت طفلة ....... وكيف كان تعليق معلمتي سامحها الله على صغر حجمي مادة يوميه
تفرج بها بحر همومها... لاكون انا رغم حبي لمواد الأدب والشعر والتاريخ .... طالبة أخرى
في مكان ليس لها.... طالبة تقضي جل يومها في حل مسائل لا تمت لروحها بصلة
عدت بسرعة الى مكاني بعد رحلتي الفكرية البسيطة ... اقتربت من دميتي الصغيرة
واحتضنت يديها الصغيرتين بين يديّ قائلة لها: انك طفلة مميزة
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 25-09-2013 الساعة 09:47 AM
|