الموضوع: خَفْقَة!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-03-2015, 12:56 AM
آلاء آلاء غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 505

اوسمتي

افتراضي خَفْقَة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل، أخواتي العزيزات
أضع بين يديكم نصّي هذا،والذي أظنّ بأنه نصّي الناضج الأول
مذ بدأت الكتابة..

مُهدى إلى: رجلٍ يستفز حرفي دون علمه!



جديدي:

وألهثُ خلفَ أفكاري
‏عطشى لحينِ فِراري
‏عاجزة عن ارتشاف الحقيقة
‏يا صديقي..
‏إنّي كـ مَن يحب الهاوية
‏رغمَ علوّه..
‏وأبحث بين جبالِ السعادةِ عن هُوّة
‏بي سَقَرُ ضياعٍ..
‏وأنشودة حُبٍ مجهولة..
‏ثملتُ بلا كأس..
‏فالحزنُ لا يُطاق
‏مع الحياة..
‏تراقصتُ كـ دمعةٍ..
‏تسيرُ إلى الفراغ
‏إلى الهلاك
‏ذات حُلمٍ..لم أغادر
‏لَم أسافِر
إلى الوَهْم..
‏واهنٌ صَوْتي
‏كـ كاهِنٌ يبجّل وحْيَ
‏اللا شيء ..
‏كـ كهْلٍ يسرقُ نبضه
‏من عينيّ أبنائه..
كصمتِ تابوتٍ،
وبَعثِ الحنين..
‏ليس يقبرني الصمت
‏ليتَ يقبرني..




‏أُحاول أن أُحدّث العالم بلغةِ بليغةٍ تُشبه ما بِي من شتات،‏أجعلُ الطيور تتهافت لـ كَوْمِ صبري،تسرقُ مني ‏قشًا تبني به أعشاشها
‏الدافئة،‏لكنّها الأحلام تتقافزُ عن ‏جنبيّ.





‏تتلو لـ نَحْبِها صلاة الوجد
‏دون أدنى بُكاء
تشتكي منّي
‏وتلوذُ عن سمائي
‏إلى الحضيض..
‏تقول أني برحْمِ اليقينِ شكٌّ..
‏وأنّي عطشى جنونٍ
دون أدنى شك..
‏يتمخّض عن صَوتي:
‏حُب لأمّي الحياة..
‏لأبي الواقع..
‏وأبقى بعدَ وحيِ الحقيقة
‏خفْقَةَ قلبٍ
‏كـ ارتجافةَ ناي.
‏مرميّ في انحناءة عازفٍ
مبتورِ الأصابِع..
يتخطّف قلبَهٌ ذُعرٌ ‏
كـ خَفْقَتي..
‏كَـ اشتياقي ..
‏كالفرحِ المبجّل
في صوتِ السماء..!

تمّت
12:00am
__________________
’,

’,

قلوبنا المتساقطة أرقاً .. هل من ترياق يشفي أوجاعها..؟!
ويذهب بها إلى جنة اللقاء بعد إذ كانت في جحيم الشوق والفراق..!!

"الروح المنهكة مسبقاً "

التعديل الأخير تم بواسطة آلاء ; 03-03-2015 الساعة 01:02 AM