[رحيق الكلمات]

هاهي شمس الحياة تستعد تمتطي خيول الرحيل .. مؤذنة بهدوء ليلكي حالم... تستلذ القلوب العودة الى اوكارها كطيور مغردة... ويعزف العشاق سمفونية الوجد... ترتاح الأنفس اللاهثة وراء مسارات البؤس... في هذا اللون الداكن تجد بعض النفوس ترياقا لسموم الحنين وانكسارات الرحيل.... حينها يعلن الشفق انه أكمل مهمته فيتغنى حراس القلوب بأبجديات الشوق.. لقد قالوا يوما بأن لكل قلب مفتاح فقل لي هل تشعر بأنك أضعت مفتاح قلبك بين أكوام الهموم ورفوف الحياه اذن في هذا المساء........ تذكر فقط أن مفاتيح القلوب لا تضيع فقط دع شريط ذاكرتك يعود, يألف, يؤمن ...... بأنه أودع مفتاحه في ايدي امينة لا زالت تحتفظ به ....... ولازالت قلوبهم مشرعة الأبواب لم توصد يوما


صار قلبي كله باب
اسكنك مليون بيت
وبنالك بالأهداب
حشمة ومقدار وصيت
وانت جازيته عذاب
قمت عن حبه التهيت
عاذره لافل من حبك وتاب
انت ضيعت مفتاحه ونسيت
قل لي كيف القى انا الحين احباب؟؟
وانا قافل قلبي من يوم في قلبي احتميت