ريم............يا صديقة الفراشات والأحرف المشتهاة.......
تحرقنا الأماكن..........والجغرافيا...
وفي مصب غشتعالاتنا تأتينا أحيانا كثيرة.تلك الأسئله اللاإعتيادية...
الأسئله المستكينة لدوارها........كي تزيد عمق الوجع فينا.....
نكتب علّنا نرمم بعض اللهفة......
نكتب علّنا نستكين ولو لوجع محتمل
لكن........
كلما كتبنا..........وقذفنا حمم الكلمات التي لها فعل الجرح..كلما إكتشفنا ألم النزيف......
فهل هو مقدر لنا في هذه الأرض ان ننزف حد السقوط المدوي......
ام هو مقدر لنا ان نكتب الوجع.........مغلفا بزمننا الطالع ظلمة وألم
تلك اقدار الرعشات............ربما علينا ان نبحث عن عالم آخر..........على الأقل يمكننا فيه ان نحلم بكل الفرح المشاكس.........
تقراين كلماتي كما الفجر الطالع من حلكة السكون...........تشرق بعدها شمس الفهم المشترك.......ولا أملك سوى ان اشكرك...............وأن أهديك باقة ورد......تليق بفرح اللغة المتناثرة هنا عطرا مارقا..............كل الود
__________________
|