عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-05-2013, 02:25 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي جلسة حوارية حول ظفار في ظل حكم الحبوضيين والرسوليين بصالون القراءة

جلسة حوارية حول ظفار في ظل حكم الحبوضيين والرسوليين بصالون القراءة

يستضيف صالون القراءة التابع لمبادرة القراءة نور وبصيرة الباحث الأستاذ سالم بن عامر الحوقاني مساء اليوم في مقهى جلوريا جينز بالقرم في جلسة حوارية عن (إقليم ظفار العماني في ظل حكم الحبوضيين والرسوليين)، حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الدولة الرسولية التي حكمت اليمن وحضرموت منذ 1229 حتى 1454 قد استولت على الحكم في إقليم ظفار بعد صراع مع حكام الإقليم من أسرة الحبوضيين والتي تأسست على يد أحمد بن محمد بن عبدالله بن مزروع الحبوضي في بداية القرن السابع الهجري، والورقة التي سيقدمها الحوقاني تأتي ضمن دراسة بحثية له سعى من خلالها إلى تسليط الضوء على الإدارات الحاكمة (الحيوضيين والرسوليين) في إقليم ظفار العماني خلال القرنين السابع والثامن الهجريين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين وأهم الأحداث والأعمال التي قامت بها، والتعرف على أهم الملامح السياسية والاقتصادية لتلك الإدارات، والدور الذي لعبه إقليم ظفار خلال تلك الحقبة، وقد احتوت الدراسة على 76 صورة من شواهد القبور بمحافظة ظفار تعتبر من اكتشافات سالم الحوقاني، وتحديدا من مقبرة الرباط واثنين منها من ولاية مرباط، وهي تعد شواهد تاريخية غير مقصودة.
ويعد موضوع الدراسة جديدًا لم يتم التطرق إليه كثيراً، وفيه من المعلومات والبيانات الثرية الضرورية للباحثين والمهتمين. كما أن شواهد القبور التي تضمنتها الدراسة هي جزء من مئات الأضرحة والتي لها أهمية تاريخية في تصحيح بعض المعلومات المتعلقة بأعلام ظفار، وتمثل قيمة اقتصادية واجتماعية لما توفره من معلومات عن العلاقات التجارية بين السلطنة والكثير من الحضارات في الحقب الماضية، كما أنها تمثل قيمة فنية بحد ذاتها تعكس مهارات العماني في فن النحت على الصخر.
الجدير بالذكر أن (صالون القراءة) هو أحد مكونات مبادرة (القراءة نور وبصيرة) والتي ترنو إلى إعادة الاعتبار للحوار والقراءة وحب المعرفة، والتي تأسست في ديسمبر من عام 2010 وتسعى من خلال رؤيتها إلى تأصيل حوار متمدنٍ، واعٍ، حرٍّ، ومسؤول.


http://main.omandaily.om/node/135661

__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس