[أحمد القمشوعي]

طابت أوقاتكم

لست هنا لكي أنافس أخواني الشعراء بقصائدي
بل أتيت لكي أستفيد من مدارسكم الشعرية
وكلما أنظر لقصائدي أشعر بالخجل لكونها لا تقارن بعذوبة أشعاركم
وهذه إحدى محاولاتي :

الروح ذابت

خذ تفضل قلـــــب صافي عندك أودعتة وديعــــــه
للهــــوى بالروف ضمّه خلّه يعيش الأمـــــانــــي

دام بالدنيا بقايـــــــــــــا حبّ ضمته الوسيعــــــه
مـــــــا غليت القلب لجل الحب يوم أنـــه دعانــي

قلب هــــاوي وقلب يهوى هكذا مجرى الطبيعـــه
وآنـــــا من دون الخلايق إهتويتــك في زمــــاني

مثل بحـارٍ على عرض البحر تــــــاه بقطيعـــــــه
وفي شروق الشمس نـادى يوم لاحت له المواني

بالمحبة والمشاعر والغــــــلا جينــــــاك (شيعة)*
بالدموع اللي تهـــــاوت بالجروح اللي تعـــــاني

بالليالي الموحشة وَيّـــا العمر لي صار ضيعــــة
جيتك بكلي وكلي صرتــــلي كــــــل المعـــــــاني

لي ثـــــلاث سنين جفّت زهرة العمـــــر الينيعــة
شحّت أمطــــــار السحـــايب قطرها عدّا مكانــي

لين حبك لي تجلّــى والهـــوى غنّى ربيـــــــــعه
مثلمــــــا بعيني تجلت شعلــة البرق اليمـــــاني

إسقني بشفاك بسمه تحيي العــــروق الصريعـه
يـــــالّلي شفّتك النديه ورد ولّا زعفـــــــــــــرانِ

إروِني من نـــور عينك نظرة السحر وصنيعــــه
يــــــــا عيون الريم ولّا عينَها بنت الحصــــــانِ

يــــــــا شبابي يـــا وجودي يا سماواتي الرفيعة
لك وطـن بين الحنايـــــــــا شيّد صروح ومباني

لك رخصت العمر لجـــلك إشتري منه وبيــــــعه
أشهد أن الــــــروح ذابــت يوم لاقته الحنــــــانِ

خـــذ تفضل بيت حبي عندك أودعتـــــــه وديعه
بس أمــــانه يــا حبيبي خلّه يعيش الأمـــــــاني

*شيعة:المعنى جماعة