.../...
...للغيابِ دوماً في رشحةِ الذكرياتِ ( صورةٌ وذكرَى )...
صورةٌ..قد يلتقطُها الزمانُ المسافرُ في أغوار القدَر،ويبعثها-بسمةً كانتْ أو دمعةً-في شِغافِ القلب،لا تمحوها سوابقُ الأفراح ولا لواحقُ الأتراح...
وذكَرَى..قد تمضي سنواتُ التعاقبِ عليها،فكأنما هي في النهاية وخزة عتابٍ حانٍ وأنينُ مَلامَةٍ لذاك الذي رسَمَ في عالَمِهِ كل شيءٍ إلا...
عدتِ-أختي الكريمة البديعة وهج الروح-كما نحن أيضاً عدنا..والعوْدُ أحمد إن شاء الله...
عدتِ ومعكِ هذه النفثة من روحِكِ المتوهجة والتي تناهتْ معانيها في أرواحنا جمالاً وأنساً وإبداعاً...
دمتِ كما أنتِ دائماً...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|