شكرا خوي زياد على هالمقدمة الي اثلجت
صدري وحياك بأي وقت.
أبدأ أسئلتي المتواضعة لسموِ جنابك..
وهج الروح ما سر الإختيار لهذا المسمى العميق ؟
الوهج هو الشعاع القوي الذي يترك أثر في نفس
كل من يشاهده / واختياري ات لاني اتواجد بكل
زاوية بروحي وسمو نفسي واضع بصمة لن تكرر
يوما ما كبصمة الاصبع ليس غرور مني ولكن هي
ثقة اكتسبتها من ابوي (الله يرحمه) .
ما منهجية وهج الروح في تعاطي النصوص ومن أي ناحية تجدهُ يختلف عن نظيريه ؟
لأمانة أعجب بكل نص يلامس الاحساس بصدقه
وقوة حضوره ودائما أكرر في ردودي الاحساس
الاحساس لايماني القوي انه يحرك جوانب في
المتجول طرقات الكلمات ليصل لزاوية أهملت
من البعض / النص المختلف هو من تجد فيه
الاخرين قبل نفسك لتصل قبل أن يصل فكر
البعض اليه. (فلسفة في فكري افهمها جيدا) .
تتصف روئَ الكاتبة التحليلية للنصوص بالدقة وهذا معيار متفرد بها ما سر هذه النظرة الثاقبة ؟
السر / اني اقرى النص قبل الرد أكثر من مرتين
واضع نفسي بمكان من كتبه بكل أمانة وابحث عن
تلك الزاويا التي التي لم ينظر لها حتى الكاتب نفسه
احيان / واحيان أجد وهج الروح في سطور وربما
كلمات لتثير نظرتي الدقيقة لاعيش الرد مرارا
وتكرارا. السر يكمن في الاحساس.
أين تجد نفسها الكاتبة بين النثر أم الشعر أم ما يخص الفكر والقضايا؟
أجد نفسي بالطرح الذي يلامسني ولا أجد نفسي
في كل طرح / وان بحثت عنها ساجدها حاضرة
وبقوة في الفكر الي يبحث عن موقعي فيه.
ما هي أقرب كتاباتك لقلبك؟
كل كتاباتي جزء مني وكل جزء فيني
يذهب الي _____________*-*
يداعب فكري
ينتشل حلمي
ويسرق ايام عمري
اهي خربشات طفل لم يتعدى حلمه بيت
من ذرات رمل ؟! او شخابيط طفل لا
يعي ما يفعل ؟! اما هي طرقات رسمت
بفكر طفل لحيى ايامي واقتلع كلمة
((لا )) في ابجدية حروفي ؟!
ام أين اعتدت ان امارس طقوسا بعيدة كل
البعد عن شخصيتي ليبقى الاقربون مني
باقنعتهم المزيفة والتي باتت كالستار الذي
يمنعني من جرح احد !!من معاتبة احد
اما أين لا أجيد بهرجة النيات كما يفعلون
(مهلا )لم انتهي من كتابة اخر احساس
يعتريني او عذرا لا اجيد صياغة جمل
التعبير التي تنتهي بتجليل شخصيتي
واظهار كم أنا عظيمة ومثالية لابعد
الحدود ... اكنت تعتقد أين سبقى
ملاك
كررها وتذكر كم كنت هكذا ولكن لوثت
روحي يخيبات الامل وكثر التمني وطول
الانتظار .... اكنت تحلم بدنيا جميلة فاتنة
تحتظن روحك الغارقة بهيمنات وترانيم
عشقا لا نهاية لها ؟! لهذه الدرجة لم اكن
شيء في اعين كانت ترتقب حظوري خلف
مواعيد المدينة الحالمة !! ثمة شيء ما .
لي عودة إن شاء الله فالحوار مع جنابِ شخصيتك الراقية تدفع المرء لإستغلال المتاح الثمين للإستفادة من فيض فكرك ونثرك بارك الله فيك..[/center][/QUOTE]
حياك بأي وقت خوي زياد وشكرا لك
مرة أخرى لكرم وجودك.
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|