[أبو المؤيد]

بداية أود أن أشكر جميع من مروا على هذا المقال ومن شاركوا بآرائهم ومداخلاتهم وأخص بالذكر:-

ريحانة(نبيلة) – ليلى – إبراهيم الرواحي – المنقرعة! – سليمان الجهوري – أفراح – هيثم العيسائي – السولعية.

هناك عدة رسائل أود تقديمها للبعض أبدائها برسالتي الأولي لـ

* أستاذتي ليلى: أنا أسف، أسف لأنني تركتك تخوضين عباب هذه المواجهة الكلامية أو بالأحرى الأدبية مع أخوانك وأخواني الأعزاء بهذا الصرح المميز، كان تغيبي لظروف قاهرة وها أنا ذا هنا من جديد، لم تدعي لي شيء لأعلق عليه فقد كفيتي ووفيتي، ولو أنني أنا من قام بذالك فلن أكتب ربع ما كتبتي وبرهنتي، فيا أيتها الفارسة أنحني أجلالً لقلمك.


• أستاذي إبراهيم: أعذرني فقد أخذت الموضوع بحساسية زائدة جداً لذالك يتحتم علي الرد على بعض ما كتبت:-

لقد قلت: قد تكون هناك مشكلة في بعض المعلمين .. وهذا أمر طبيعي جدا لأنه إنسان.
أستاذي العزيز: المشكلة ليست بالبعض بل بالأغلب ولا أظن أن هذا شي طبيعي البته.
ولكن.. لماذا نعمم؟؟؟؟؟؟؟؟
- لم أعمم والدليل هذه الجملة من المقالة { فما الذي يفسر وجود معلمين يسيطرون على الصف بقبضة من حديد دون اللجوء للضرب؟}.
هل هذا هو أسلوب الكتابة الراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- ربما بنظرك تجده غير راقي وذالك لتفاوت المستوى الثقافي بيني وبينك، لكن هذا أفضل ما استطعت كتابته.
وهل هيبة المعلم نقصت بسبب الزمن؟؟؟
- لم تنقص فقط بل أصبحت بالحضيض والدليل لأحظ بعد خروج المعلمين والطلاب من بوابة المدرسة والمواقف التي تحصل بينهم والتي نسميها بالعامية (المعار) وكأنهم صبيه صغار.
هل يقوم البيت بدوره؟؟؟؟؟؟
- بهذا صدقت فالبيت لا يقوم بدوره وأيضاً الأساتذة ضعاف النفوس يستغلون ذلك خير استغلال.
لماذا يأتي بعض الطلبة للمدرسة وهم لا يدركون أساسيات الدين (أقصد لا يعرفون الصلاة ولا يقرؤون القرآن مثلا؟؟)
- أجاوب عليك بسؤال أخر: لماذا يصل أغلبهم للصفوف الوسطى وأحياناً العلياء وهم لا يعرفون كيف يكتبون جملة على بعضها ولا يحفظون جدول الضرب.
لماذا لا نقول أنه من الطبيعي أن تتغير العلاقة بين المعلم والطالب بسبب تطور العالم وانتشار وسائل الإعلام والعصر؟؟؟؟؟
- لا أخالفك الرأي هنا فلكل زمان دولة ورجال.
هل ينبغي على المعلم فقط أن يقوم بكل الأدوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لا طبعاً، فدور دور المجتمع بكل فئاته ومؤسساته الحكومية والأهلية، لكن أليس المعلم هو من يحمل المشعل ويقف بالأمام وهو ....................

....... هل تعرفون لماذا لا أتواصل كثيرا مع منتدانا الغالي؟؟؟؟
لأنني أقضي أوقاتا كثيرة في التحضير والبحث عن المعلومة وعمل الوسائل وتصحيح الاختبارات والأنشطة الصفية وغير الصفية،هذا غير إعداد المسرحيات،وكتابة الأناشيد،ودروس الباوربوينت،والمسابقات الأدبية الطلابية،وغيرها..
كفاكم يا هذا كفاكم.
لا لا يكفينا فأنت وأحد من الف وربما الفين، أين الباقون لو كانوا كذالك يفعلون لا صار الغير يحسدوننا على نعمة التعليم.
### المصيبة أنه فوق ذلك لا يجد المعلم إلا السب واللعن والشتم = وهذا ما اعترفتم به هنا !!! شكر الله لكم ذلك!!! }}}}}}}}}
سبحان الله هل كان النقاش والجدال وكلمة الحق يوماً سب وشتم ولعن مثلما تفضلت، هذه أراء وكل يدلي بدلوه، نحن بمنتدى عام وكل الذي ذكرت لم يحصل، ولو حصل فقد حصل من قبل في برلمانات دولية فما بالك بمنتدى.
من واقع تجربتي ومعايشتي لأكثر من مدرسة على مدى 9 سنوات لم أشاهد معلما بهذا السوء الذي تتحدث عنه المقالات إلا ما ندر ، يكاد يكون بنسبة 2% ، وبلا مبالغة!!
جيد أستاذي أنك مدرس طوال هذه الفترة فأنا وأنت من نفس الجيل الذي عاصر المعلمين الوافدين والعمانيين على حد سوى، الفرق الوحيد بينهم أن الوافدين علمونا بالصفوف الابتدائية والإعدادية والعمانيين بالمرحلة الثانوية، يا ترى هل رأينا الوافدين أفضل لأن عقولنا لم تكن ناضجة بعد؟، أم احترمناهم لأنهم من فرضوا علينا احترامهم بأساليبهم ومبادئهم؟
أنت ترى بأن بالمقال مبالغة، أعذرني إن قلت لك أنك لا تعايش الحياة والواقع ربما كتاباتك وأمسياتك وشغل المدرسة جعلاك مرهق لدرجة النوم مبكراً أو عدم الخروج من البيت، أستاذي: نحن من يذهب إلى مقاهي الشيشة ونتسكع بجانب أرصفت الطرقات لساعات متأخرة من الليل، نرى ملا تراه وأنت بالبيت، لو فعلت ذلك لصارت 2% التي ذكرت 70%.
** هل وفرت الوزارة متطلبات الراحة والإبداع للمعلم لكي يبدع اكثر ويعطي بلا حدود؟؟
الوزارة: هذه هي الشماعة التي يعلق عليها الجميع مشاكلهم والظاهر أنك لو أستمريت بذالك ستكون مثلهم.
**هل دافعت عنه عندما تعرض لأي أزمة أو مشكلة؟؟
إذا كان على صواب فالجميع يقف معه أما إذا العكس فلا تزر وازره وزر أخرى.
** المعلم يضرب الطالب فيتعرض للمحاكمة ويذهب لمراكز الشرطة
ولماذا يضربه أساسً، لماذا لا يطرده خارج غرفة الصف أو يرسله للمدير كي يتخذ إجراء ضده.
ومع ذلك ، فالمعلم ليس تربويا ولا يعرف التعامل ولا يعرف التدريس وحاقد وغير أخلاقي!!!!!!
لم يقل أحد ذلك وسيظل المعلم رمز للفضيلة والأخلاق، أنما يجب عليه أن يثبت ذالك عملياً ونظرياً حتى يكسب الثقة من جديد وهنا أعني المتكاسلين والمثل يقول: الحسنة تخص والسيئة تعم.
يبدو أنني وحيدا هنا _ ولذلك _ سأنسحب..لكم تحياتي أيها الإخوة الأعزاء جميعا ، وثقوا أنكم أعزاء وأحباب رغم كل شيء }}}} لست وحيد أستاذي فلو اختلفنا بوجهات النظر نبقى أخوة بهذا الصرح، وإنما هي أرى لا أكثر ولا أقل.
لك كل احترامي أيها المعلم الفذ.
• أستاذي سليمان:
*/* وجهة هذا المقال كانت تتهجم على المعلم ولكن في نظري كان لابد من التخصيص وليس التعميم
- أنا لم أعمم.
*/** ليس هناك معلمين زمان ومعلمين اليوم فهم يبقوا معلمين أجيال ويختلف البعض بسلوكه عن الآخر
- وكيف يختلف السلوك أليس بأختلاف الأسلوب.
**/ كان كاتب الموضوع يهدف لنقاش وهدف يفيد هذا ما نسميه "تسيب" خلف وزارتي التعليم والتعليم العالي ،، حيث تصبح المقارنه وليدة هذا التسيب الإنحطاطي السخيف
- المشكلة ليست بالوزارة بل بأصحاب النفوس الضعيفة وهم كثر.
** ربما كانت الوزارة تـُعلم "معلمين " غير صالحين لهدف في نفسها تسعى إليه...طبعا ليس جميعهم
- لا صالحين ولا طالحين، المهم جايب نسبة وبس، وطبعاً الحاجة بنفس يعقوب موجودة.
أنا أضع اللوم على عاتق التربية الأسرية و الوزارتـين الموقرتين
أرجعتنا كي ندور بدائرة مفرغة من جديد.
ولا عليك من كلام الناس الذين لا يعرفون يكتبون أسمك فالطبول مقروعه بهم فهم لا يستطيعون إلا خلق الفتن بين الأخوه ..
- أي فتن التي تخلق بين الأخوة يا أستاذي، فخلاقوا الفتن معروفون بالمنتدى وواضحون وضوح العين. لك احترامي.
• أختي أفراح: كان معظم المعلمين وافدين .. وللأمانة الوافدين أكثر جدارة في الطاقم الإداري والتدريسي
- معاكِ حتى النخاع.
• أستاذي هيثم:
((( لا تنزعج لقرع الطبول من هنا وهناك فهي في النهاية طبول لا أكثر ولا أقل )))
- هذه ليست طبول للرزحة أو الويلية أنما هي كطبول الحرب التي كانت تدق في حركات التحرر من القرنين الماضيين، نحن أمام شرذمة كبيرة من المعلمين الذين يمثلون أفه في المجتمع تشوه سمعت المعلمون الباقون( الأخيار).

هنا أشكركم جميعاً وأتمنى لقاءكم في أقرب وقت كي نصفي صدورنا .

دمتم جميعاً بألف خير.