الموضوع: مطــرح !!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-06-2012, 12:21 PM
الصورة الرمزية أحمد المغربي
أحمد المغربي أحمد المغربي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266

اوسمتي

افتراضي مطــرح !!


مطـرـرـرـرح





ومريتي حديقة جرحي اللي تثمر غيابك

وبئر العاطفه ينشف .. على هونك

ومطرح .. إيه مطرح تنتظر خطواتك وتبكي

وإنتي .. وين إنتي ؟!
.
.

سؤالي يختنق في دفتري .. " وينـك "

تمرين المكان وتكسبي حلمي

تزورين الزمان وتقتلي وصلي
يـ نونو ..

واحترق فيني الكلام وجف معلاقي

دخيلك .. قلت قبل فرآقنا جملة " دخيلك لا تخليني " ..

وعدتيني .. وأنا في مسرح أحلامك ..

أتابع كل أبطال الغرام وابتسم لجلك !!

أحبك ..
أعشقك ..
أبكي بدونك
التحف حلمك ..

ولكن آخر أيامي الاقيك إختفيتي ..
واحترق ذاتي ..

ومسرحنا ؟! ..
وحلقة حبنا .. لا ما عرفنها ،؟!

وقلتيلي. : نهاية وصلنا .. وبداية فراقي !!

رحلتي ..
واختفى من غيبتك حلمي ،،

سعيت أبحث عن أحلامٍ توازي حلمنا لجلي ..

ومريت المكان اللي رسم أول لقآنا ..
ليت ما شفتك !!

بسألك ..
تذكري مطرح ؟! ..

ترى فيها مكان يصيح من دونك ..
على هونك ..

على هونك ..
ترى زحمة شوارعها " فرآغ " وكلها " انتي "

تعالي .. ما بقت إلا " تعالي " تلتحف رجوآي ..

ومريت الشوارع أرتجف في لحظة غيابك
رحلتي وكل جدران المدينه تتكي فيني

وزفيت الوجع خلفي وأطرق بالحزن بابك
فتحلي شايب أهداني تعب قصده يواسيني

تعبت وكانت الذكرى ألم في ليلة عتابك
ودفتر محتضر بين التراب وحلم ناسيني

وآخر أمنياتي ف السكيك وبعض أصحابك
وسجادة مشاعر للأسف كانت تناديني

تيممتك وخليت اللقى مبنى لمحرابك
وصليتك جفى نشف من سكوتك شرايني

وشباك الوفى مكسور ، يسأل ، كانت أسبابك ؟!
وحسرات الضياع اتهز صمتي ، خفت أحاكيني !

هدايا في زوايا البيت تذكرني وجلبابك
صرخ / عطرك توشحني قبل حضنك يداريني

صلبت الشوف من أرض الغياب وكانوا أحبابك
يلموا الدمع من خد الأماني ، ليت ألاقيني !

وأدورني
على صفحاتي الغبرى
عصرت أوراقي في لحظة رجى
تتساقط أشعاري
ويجرحني السطر / وينك؟!
تعبت أتعثر غيابك
وأغرق ف حبر جرحك
وأدورني
ولا ألقاني من بيني / أنا ويني
أنا ويني
تعبت أسأل أنا ويني ؟!

ومليت الحزن وانطر هنا صبحي يفك الباب
لأنْ ليـل الشقى أعلن غيآبي ، قلت : يكفينـي

عزفت آخر لحن من طآري الغربه بدون أصحاب
كثرت أبحث عليّ ألنآس .. وأسألني أنآ ويني ؟!

أنا ويني ؟! ، وأدورني على آخر أمل ينـجآب
ولا ألقآني في آخر قصيدة .. من دواويني !

لأني أذكر إني سيل وأحزآن المسا مرزآب
سكبني وين ؟! ما ادري ؟! ( دخيلي كنت أبغيني )

وافتشني .. مـ بين أحلامي وبين أول الإحباب
تعبت إني أنآديني ( بدوني ) ، ولا الاقيني

وأذكر .. كآنت أول من عرفني بين هالأغراب
ورحت أسأل ، لقيتيني ؟ ، لقيتيني ؟ ، لقيتيني ؟

وقآلت : ( كنت ) لي أول أمـل ، وإحساس ما ينعاب
ولكن ( صرت ) لي مآضي غريب ، أرجوك خليني

...

تعبت
وصرت أتساقط حزن
وأكثر سؤال يحن
بسألك / تذكري مطرح
ترى فيها مكان يموت من دونك
على هونك
على هونك
ترى زحمة شوارعها فراغ وكلها إنتي !

للشاعر / أحمد المغربي
رد مع اقتباس