[أحمد العريمي]

أختي الكريمة السولعية.

لست من الذين يلتفون على أسئلتك ولا أسئلت غيرك.
أرجو منك أن توجهي السؤال أو الطرح بطريقة أفضل من هذه الطريقة التي تحاولين فيها الدفاع عن نفسك أكثر من الدفاع عن موضوعك.
وأما بالإنجازات التي قدمها ويقدمها المجلس فلك بعض هذه الإنجازات.

المجلس منذ بدايته يسير على خطة عمل عظيمة وضعها رجال يحبون بلدهم وخذلهم رجال يحبون أنفسهم.
المشاريع التي طرحها المجلس للشعراء
إستعداد المجلس لتحمل طباعة دواوين الشعراء من الألف للياء
2_ إقامت أمسيات وتحمل كل ما يتبعها من إعلانات ونفقات والترويج لها بكل السبل المتاحة
3_ الإحتفاء بإصدارات الشباب وعمل قرأت نقدية لكل إصدار
4 _ التنسيق مع وزارة الثقافة بكل ما يتعلق بالشعراء ودواوينهم وتوزيعها خارج السلطنة
5 _ المساهمة المباشرة في كل ما يتعلق بالمسابقات الثقافية
6 _ المساهمة في مسابقة إضافية تحمل إسم المجلس
هذه أشياء بسيطة من الخطط التي لم تنفذ بعد والخطط المطروحة من الإدارة الجديدة الأن.
هذه هي مساهمات المجلس .
ولا أخفي عليك هناك من كان جاهل وغير مستوعب للمشروع الكبير الذي يقوم به المجلس والمشكلة أن مثل هذا الجاهل الغير مستوعب كان من الذين يشرفون على المجلس ويدعون الثقافة وهذا سبب من الأسباب التي أدت إلى عدم التقدم بالفكر والخطط الموضوعة .
وهناك من كان يقف بعداواته وحقده أمام الجهود التي يقوم بها المجلس.
وأنا لا أعرف غير الشفافية هنا ولأنك تطالبيني بالأجوبة فهنا لا يوجد غير الصراحة أيتها الكريمة.
فأنا وأنت والكثير من الشعراء والمثقفين كنا سبب في عدم تقدم هذا الصرح ووقوفه على ما هو عليه وهناك الكثير من المثقفين من يرى بأنه أعلى وأكبر وأجل من المجلس وهذه الأراء المريضة كثيرة جدا.
وهناك من يناصر فلان على فلان
ومن يريد أن يكون مشرف على صفحة ما ومن يرفض أن يساهم لأن عقليته المريضة وقلبه الأسود يصرخان في وجهه ( لا ) عليك أن لا تحب الجمال.
أختي أنا مستعد أن أتحدث لمدة عشرة أيام عن هذه العوائق ولاكن سأكتفي لكي لا يقال بأني أكثرت من الدفاع عن المجلس وصدقيني لو أن كل منا عرف كيف يتعامل مع الثقافة وتوجه إلى المنافذ والمنابر التي تقوم بتشجيع الثقافة والمثقف على الكتابة والإستمرارية وترك عنه الأحقاد الشخصية.
لوجدت بأن المثقف العماني وصل إلى الوطن العربي وتجاوز مرحلة الإجهاض التي يتصنعها لنفسه.
ساهمي وسوف أساهم وليساهم الجميع وفي وقت قصير ستتأكدين بأن المجلس منبر يحترم الشاعر وهو طريق للوصول إلى خارج هذا المستنقع الذي يتربع على عفانته الأغبياء والمستنقع هو مستنقع التربص والخداع والتزيف والنفاق.
شكرا لك سيدتي