عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2012, 08:12 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Lightbulb ,,, تطلعات مستقبلية

تطلعاتنا المستقبلية في اطر تقف علي عقبات 2012 فهي من ناحية سنة كغيرها من الأعوام التي أهلت وعبرت يبق التساؤل ما الذي سيحمله العام القادم ؟
كلنا نتطلع للمستقبل بعين تأمل ونظرة واسعة وشمولية بالاتجاهات التي سوف تعكس حال أمم لعل وعسي أن تكون هذه السنة هي سنة الخير التي ستمر بسلام وأمان ...
إلا إن الاحتمالات موجودة فهي مترابطة ومجزمة بأنها سترتبط بإحداث وستكون مرتقبة كغيرها.
لعام 2011 وقفة صمت فهي سلسلة مع الإحداث والأزمات التي أعقبتها بعض الاهتزازات سواء في المجال المال والاستثمار أو التطورات التي شهدتها البلاد .

عام 2012 ومزيد من التطلعات في سؤال؟
تطلعاتنا إلي أين تمضي....
تطلعاتنا دائما بمرآي أعيننا لا نستطيع أن نغفل عنها لأنها هي الاتساع الدائم لما نحن علية, المستقبل الأمل الحاضر, نمضي معها ونتعلق بها لأنها الأساس والشئ المتبقي لنا, لكل منا هدف يصب أمام عينة وهذا الهدف يتسامي مع احلامة وتطلعاته المستقبلية التي لها شان فيما بعد,فكأي شخص يحلم ويفكر وهذا التطلع الذي سيوصله إلي حيث يريد, بدأ من التعليم إلي الأفق البعيد الذي يلوح في فضاءه الخاص,هناك طرق وعرة وطرق سالكة علينا أن نتخطيها لكي نصل و لنمضي قدما ولتتحدي أنفسنا لنصل ونحقق ما نريد وهذا لا يتأتي إلا بالتصميم والجهد البناء الذي يرسم أمامنا صورة تعكس أحلامنا ألا وهي تلك التطلعات ذات الصيغ الهادفة ..

لنري حصيلة تلك التطلعات, لان الفكر يولد حداثة التصميم والتصميم يولد حداثة الفكر ومن هذا المنطلق تبدأ واجهة التحدي الأولي ألا وهي السعي وراء أحلامنا ليست كحلم فقط وإنما بروزها علي أرض الواقع المعاش ,حيث لكل منا حظ وافر من التطلعات و يحدونا الأمل في أن نحضي بشئ مميز حيث يعتبر العمل تطلع والتعلم تطلع والتخطيط تطلع مع التوكل علي الله تتحقق تلك التطلعات المرجوة,فعلينا التعزيز من أنفسنا حتي تكتمل أحلامنا وتصبح حقيقة حتي نتعامل بها في حياتنا اليومية أن الوصول إلي درجة التغير شئ مهم في طريقة تعاملنا وحتي مفاهيمنا لأننا سنكون علي دراية كاملة بالأشياء الأساسية وما يصب في مفهوم التوعية والتطلع ,

لندرك حتما إن ما استاصلتة تلك الأحداث أتت بصورة فاعلة تطابق لأرض الواقع في كيفية رؤيتنا للحياة المعيشية ,وعملية البناء أتت أيضا تحقيقا لما يريده الإنسان من التطلعات فهي ليست واجهة تحدي وإنما فكر واعي يدرك حتما ما يريد تحقيقه ليحلم ذالك الإنسان بحياة معيشية وافرة,
بنظرة شمولية تعكس ما نريد,وان تفعلينا للعمل يعطي تحد أخر في مسيرة يومنا وحياتنا نحن بحاجة إلي المزيد من ذلك التعزيز الذي يعطي حافزا نحو المزيد من المشاريع الاستثمارية التي هي ركيزة أساسية وفعلية في عملية التطوير وتحقق التطلعات المستقبلية بخطط مدروسة كل ذلك أتي بصورة شاملة تطلعاتنا المستقبلية إلي أين تمضي فالإنسان وحدة يدرك أهمية الرقي أولا رقي الإنسان نفسه ثم رقي بالعمل وتفعيلة في شتي الميادين .وكلنا ننتظر2012 بمزيد من التطلعات فهل سيتحقق ذلك؟

أمل عبدالرحمن
أخصائية إعلام تربوي
__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس