مرت الساعات مرور أشباح الظلمة وأنا أتلقى نبأ إنهيار حلمي...الذي تباعا أوصل إنهيارات العالم كلها بروحي و أيقنت في ذات اللحظة انها نهاية النهايات لطموح إشتهى رفقتي حتام أسجل التحقيق فيه على أرض الواقع..إنها حقا لمن منكسرات القلوب التي استوطنت مسارح لمحاتي فبت سادرة لا أرى سوى سحب من الأحزان و الأتراح في كل لمحة أرسلها إلى هذا العالم ...مسكين يا حلمي أضحيت ضبحا مخلفا من نار محسوبية اشتهت قتل الطامحين أمثالي و مئنة لكل المحبطين الذين عايشوا حذافير التجربه..ما الذي أقوى عليه بعد هول الصدمة عبرات أذريها من مقلتي فتريح مهجتي أو كلمات مسطرة بنزف يراعي فيفرغ جوفي و ما به من تبعات دجيا التجربه والإنهيار...
لقد لازمني السهاد وبت رفيقة للأرق في حلكة الليل و باتت ضروب الحسوم و الهناه تأتيني زرافات و وحدانا كي تسامرني عندها اشتد خطبي و اكفهرت أيامي و بقيت طعما للمصائب والرزايا...
أحسست بأن ذاتي وصلت للحضيض بإنهيارها و بأن الريم صار مثواها الأخير..فقط حينها أدركت بأنني حصيه وبأن لدي من الهمة والعزيمة ما تكفي بأن تنتشلني من الغرق المحتم وأن روحي لها أن تجوب في رحاب التجديد و معاودة الأمل فتكون بذلك فاتحة الألطاف ومخلفة بقايا الزمن الأغبر...
عندها فقط سأعيد ماضي التليد الذي يحتوي على أيام شموخي بطموحي وسأكافح حتى آخر رمق من حياتي ليكتب القدرتحقيق مستحق أو نضال مشرف لم يكتب له الواقع حقيقة نتاج....