طفى بدر الشعر واليوم بأسبابك لفاه النور
هلا بالشعر دامك أنته إلهامه و أسبابه
قصيدً دامه لعينك عسى أنه ما عليه قصور
حروف الشعر في حبّك لفت بالحيل منسابه
سلام الله يا قابوس الفخر يا نازح الديجور
ظلام الأمس من أيدك عرفنا مصدر غيابه
بنيت لدارنا هيبة و صرنا فأوّل الطابور
ومن مثلك ملوك الأرض تحسب ألف لحسابه!!
من السبعين و كفّك قام يزرع في عمان بذور
ألين اليوم صارت جنة الإبداع خلاّبه
من السبعين و أفعالك تدرّس للبشر دستور
فعولك كل مدرّس صار يذكرها لطلاّبه
ينام الشعب في راحة وباله طايب و مسرور
وفكرك لجلنا ساهر لذيذ النوم ما طابه
يكفّيه العماني فخر لو ينزل فدار يزور
إذا يظهر جوازه قام هالعالم وهلاّبه
بنينا مع شعوب العالم بطيبك أعز جسور
جسورً أنبنت بأيدك ومثلك صعب يتشابه
نحبّك يا مفدّى ويا عسى أجسامنا ف قبور
رخصنا الروح لو جسمك تعب ولاّ الأذى صابه
وأنا صغيّر تمنّيت الزمن يوقف معاد يدور
لجل تبقى لجل نحيا على شخصك و نرقابه
ولكنّي دريت أن العمر فاللوح هو مسطور
يموت الآدمي لا بدّ ويفقد خيرة أحبابه
كبرت و صرت متمنّى سوى شوفك يا سيد شعور
أبي أوقف قبالك قبل لا عمري يسد بابه
ثواني جلستك تغني وأساويها بعلم دهور
وإذا شفتك..ففرحي مثل طفلً وسط ألعابه
وبسماتك نبع فرحه..وشوفك يشفي المقهور
صفاتك فالشعر ترهق..وتعجز كل كتّابه
كريم بمدّتك فيك السخا منّه تغار بحور
بحور الطيب في قلبك عظيمه يوم تتجابه
حليم وتعفي الزلة وسيع البال راهي الشور
حكيم وحكمتك أقوى دواء لنفوس منصابه
عسى تبقى دعيت اللي منزّل فالكتاب الطور
ترانا دون قربك كالزرع لا فارق ترابه
أبختم هالقصيدة والأمل في داخلي مبذور
بقول البيت فالآخر وقبلي ما أحد جابه
إذا بغداد تنطق بالفخر بو جعفر المنصور
تأكد كل هالعالم فخر أسمك تغنّابه