عذب هذا السكب يا أمُّ عمر
على ما به من ضبابية مردّها إلى الحرص على السلامة
وهذا شأن العاقل اللبيب دائما
فليس كل ما يلمع ذهبا، وليس كل من تأوه عاشقا
ويبقى القلب ما بقيت الروح يحب ويبغض
والحب أولى وأسعد وأنفع فما من التجافي إلاّ العناء
ويبقى الإنسان حيا طالما بقي يذوق الألم والفرح
لا ينحاز إلى أي منهما ولا يتبرّم من تعاقبهما علي قلبه
فهما رديفان لا ينفكان مطلقا لأنهما أداتا إمتحان إلهي
تشرّفت بتذوّق سلسبيل قصائدك العذب
أستاذة عائشة الفزاريّة
تقبّلي فائق إحترامي وتقديري