[هيثم العيسائي]

فقط لكسر حاجز الغياب هنا



إلى الذكرى الحالمة برجوعك إلى السفر و الغياب .....

مسافر لذاك الوجع
الساكن في حدود النسيان
الذي لم يبقاء له وطن يحمل بداخله روح يبث بها الطمأنيية و الإستقرار
روحاً تغرد خارج السرب لتطفو على فوهة الشوق ...

مسافر لذلك الوجع
إلى شاطيء النسيان إلى الأمل المفقود من رجعتك إلى وطنك الأم ياه مألمة ذاكرتك مألم شوقي لك ,ورحيلك ومؤلم مشهد الغروب بدونك على حافة حدود المغيب ...

مسافر إلى وجع الغياب و الفقد
إلى مشهد الشوق المتكرر كل ليلة ... بعد رحيل كل أوجاعي على فراش ليلتي الحالمة بوجودك في زوايا هذا المكان المكتض بذكرياتك الغارقة حتى في مذكرتي الورقية بل في كل جزء من حلمي الليلي المتكرر والسبب هو أنتي فقط ...

مسافر إلى موطن الغياب
هنا يتلذذ حنين شوقي برائحة عطرك في مدينة الغياب هنا تبدا فواصل مشهد موجع يتكسر كل لحضة بأمل الوصول إليك ولو لثانية من الزمن , هنا تبدا مخيلتي بلتقاط صورتك وتركيبها في كل وجه في هذه المدينة ياااااااه كم هو حجم الشوق للقياك ...

يتبخر كل شيء في هذه المدينة لم يبقاء فيها سوا وجعي ياااااه نبرة صوتي بدات تتغير بدات أصابعي ترتجف بدات أعيني تبصر كل شيء بدقة هنا جسدي لا أسطيع على حمله وتبدا أنت في الظهور يااااااه أنك تقترب مني بشدة بشدة بشدة وتختفي ...


هنا سقط كل شيء حتى أنا كل شيء حتى الوجع ... لم أتذكر شيء بعدها سواء أن ذكرتي لم تعد كفيلة بحفظ ذلك المشهد المؤلم لم يبقاء لنا سواء الرحيل إلى حلم جديد ... لينتهي هنا حلمك سيدتي ...

مسافر و الوحع رحال
وأنتي الحالمه في السرب
هنا غنيت لك موال
وخانتني عيون الدرب