[طالب المسلمي]

سيدي

صباح الخير



قطيع من الذلول اللي ضواها يختفي تــــاره
وغازل بالدموع اللي تجاذب طش الرثامي

الأحلام الحالمة العاشقة

تتشاطر الكلمات ..
بلغة الصمت ..
رسمت أناملكَ المبدعة حكاية الم ..
يلوذ الفؤاد بمجرد التعسف بها ..
والخوض في تفاصيلها..


فعلاً إنني تفاعلت مع كل همسة وكل حرف وكل كلمة من كتاباتك الأدبية الرائعة ..
التي تجسد عطاء الكلمة وفرض الأحقية..
كثيراً ما نهيم في خيالات السهر مع ذلكــ التوهج وتلكَ المعضلة
ترسم إيقاع ِلتلكَ الهمسات التي تأوب بحرف صامت ..
يتردد صداها في ذهني ..
يستعين بصدى تلكَ الكلمات...
لتحكي احاسيس وتنشد قصة خالدة

سيدي
كنتُ وما زلت هناكَ أستمع وانصت ..
اترقب صهوة الاّلم الصامت ..
من شدة خفوت صوته..
وعذاب حلمة
ودموعي تنهمر ..
تقتل به همسكَ مع ذاتك..
تشتتها هنا وهناكــ درون رحمة..

استلهام ومناشدة يتألم من قهر البُعد والاه..مصاحباً تأويل الصمت في رواية اخرى دون الاكتراث لأحد..


أبدعت في ذلكـ التجسيد ..
الذي مزج بالحداثية والترقب ..
حيث أنكَ ختمت ليكون الابداع رفيقك في تجسيد تلك الصورة ..
ولكن اخشي ان أزيد فأحرم هذه الكلمات لغة الصدق والجمال والاستلهام بين حروفها ومعانيها الصادقة...


سيدي؛
ترمز الكلمات المستضعفة الى التودد في معانهيها ..
بالفعل إستراتيجية النقد البناء والتي لا تقتصر على شخص معين وانما بالاجماع..
وها نحن نحشي غرابل النقد والذي يهيم بقكر وبعطاء لا حدود له..
ولكن أجد ان المديح سيكون اول الكلمات ..
لا أعلم ربما هو إبتكار كيفية المدح او الغزل او التعطش الذي يأؤول بتلك الهمسات المصاحبة للكلمات..


سيدي؛
لماذا تهيم بفكرك بلغة الصمت..كثيراً ما أجد أغلب كتاباتكَ تتركز بأن تكون نهايتها مستديمة بصمت قاتل..؟

لكَ مني كل الود...عاشق الذكريات