صهيباء العيون
شاءتِ الأقدار جمالاً ذو طابعٍ فريد يستقدمُ المعلوم لضفافِ ما قد يحوم ...من إسترسالِ الحقائقِ المبعثرةِ في سبيلِ الفهم ِونبذ ما يجنب الأفكار من الإنتشار في مسارٍ ضيق يتناسب مع وجدانه الذاتي .. العاتي في متداعيات الشعوب المتنافرة الإتجاهات .... ؛؛شرارةً رسمت ألف ألف عِبارة ... استضرخت من بين اواصر نهضتها القلوب وتشتت من لحد سؤيداءِ عينيها الغروب.. في آفةِ الخاطرة وجمالُ الأفراح العابرة ..لتبقى الأمال تناشدُ إستسهال الخيال تحقيقا , فالأمر القويم يعين صاحبه .. كمن لا يدرك بصيرة نفسه إلى من ساير حياته .. فهذه الإيحآءات ترتوي في الشعور التليد.. الوجداني المزيد ..من الأمل ، والعمل وتمادي المنفعة لتردي ثوب الفاجعة، فلابد الوقوف قبل لا تُكهَلُ الكتوف ،، فالأمر ما ينطلقُ من بؤرة الطمئنينة جوابا لماهيته ،، فالسؤال يخطر كالسحابة الممطرة والجبال التي تصتدم بها ظلا دون أرتواء ،، فمِن الجمالِ ما نعي تفسير الجمال ...أهو إطراءً وخيلاءَ أم طابع تجردت كينونته على اعتاب الروئَ المُتعادية لمبدأ النفعيةِ الهالك الذي يغشي صهيباء العيون لتحتذي سيلا من الجنون المتعسف لأمرٍ ما ،، فإن كانت العبارات مبهمة فهناك السبيل لبلورة معانيها شغفا للرقي المتجاوب من رائدي هذا المجال
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|