[عُلا الشكيلي]

عائشة الحب ،
ياسمينة أنتِ في رياض الشعر ،
عائشة الأدب
إبداع هو حرفكِ حين يُعانق الإعتزاز بالوطن.
رسالة جمال ، حُب ، سمو ، شموخ ، ولا يُخطئُكِ الإبداع أبدا ،
بل هو ملازم لكِ يا مُبدعة ، كما أنتِ ملازمة له .

تقولين –وقد أعجبني ما قُلتِ- يا عائشة :
من الجميل ان يكون لي ديوان مطبوع ولكن أنا أهفو لأكثر من ذلك ، أن أكون لست فقط على الورق ، لا بل بداخل القلوب.

وأنتِ في القلوب ، فقط إقرئي هالات النور التي تدور حول فلكك القمري ، ستدركين حتما ما مدى قربكِ من القلوب وما مدى قرب القلوب منكِ ، حتى كأنكِ منها وكأنها منكِ الروح أقرب من حبل الوريد !

عائشة ، أيتها المفتونة بالروعة ، المغسولة بالجمال ،
أهديكِ حبي ، وإعجابي ، خالصا منقى ،وكأنه الثوب الأبيض وقد نُقي من الدنس ،
تماما كقلبكِ يا جميلة القلب .


ودي وبساتين وردي ،
أبعثها محملة بالشوقِ إليكِ.