[سالم سعيد المحيجري]

*معركة*

إلى من سافر وغنى

إلى من سامر في سفره

وهرب* من متاهات الحياة ::؟؟

كيف أحكي

والحكي طال زمانه

كيف أكتب وزمان الكتابة ولى


ولم يرجع كيف أهرب والجدار متشعب بالأسنة القاطعة ...

علمتني الحكمة بأن لا تستعجل في أي شيء دائما

ولا تتعلى الصدارة

وأنت في خضم المعارك الطاحنة

علمتني الحياة

بأنها معارك لا تدوم بشكل مستقر


بأن الدوام فيها* مستحيل

والعبث فيها جورا والتبختر فيها فشل..


أين أنا وكلي أمل في هذه المعركة...

أين أنا

ونحن من اصطياد الوقت الذهب

الذي يبدل فتورك وذهولك باستمرار


و في كل شي من اللامعقول إلى المعقول؟؟


فهل تستطيع أن تصعد وتطور ذاتك ونفسك بدون دافع
وعزيمة تقدمك للأمام ...

هل يمكنك الإقتراب من البحر الهائج وأنت شديد المرض ..


تعصرك الحياة دائما وترميك في مهب لا تعرف اتجاهه ..

ألم تعلم؟

ألم تحاول؟
ألم تشمر؟

ألم تخطوة خطوة من خطوات الألف ميل...

فالحياة أميال


تحتاج إلى من يستثمر ويغامر بجهده وعزمه..

وتحتاج إلى من يسعى فيها مادام للأمل ذرة...


بذور القمح تنبت دائما بالعجب

وهذا النبات لا ينبت إلا إذا كانت* هناك رعاية وكان هناك
انتظار لمرحلة
التجميع والحصاد

فمن زرع

ولم يهتم


فسيكون في انتظاره

أبطأ من الشخص الذى يكون

حثيثا في الزرع الذي زرعه ليحصد من وراءه ..


لينجح في الحياة

ليستثمر الوقت

ليحارب الفشل
ليسيطر على المعركة.....