[فاطمه القمشوعيه]

*فليدم مؤيدا عاهلا ممجدا بالنفوس يفتدى.. بكل ما نملك من براءة الطفولة كنا نردد "بالنفوس يفتدى" والان نعلم وندرك ما يستحقه هذا الهمام، رجل السلام الذي افنى عمره وشبابه في بناء هذا الوطن، ان هذا اليوم لعرس بهيج، تضاء فيه الانوار، وترفرف الاعلام، نجدد فيه الولاء والعرفان والانتماء لباني عمان ونهضتها، والذي استمد مداده من الشمس ويخط بيده وسديد فكرة مسيرة عمان المرتكزة على الازدهار والتقدم معززة بتلاحم وطني غرسه قائد النهضة مع ابناء شعبة في تحقيق وترسيخ الوحدة الوطنية والتماسك بين ابناء الوطن، حيث تميزت هذه العلاقة الانسانية بين القائد والمواطنين بالتواصل والامتزاج العميق خلال الجولات السامية التي تعد من اكثر الصور ذات الخصوصية العمانية، اذ يحرص جلالته على الالتقاء بابناء شعبة على الطبيعة وحيث يقيمون ليلتمس عن كثب ودون وسيط احتياجات واهتمامات افراد المجتمع.
وفي هذا اليوم فرصة للنظر في ما تحقق ويتحقق من منجزات تتسع لتستوعب امال وتطلعات المواطن في حياة كريمة ومستقبل مشرق. وها هي عمان عبر السنين تنمو وتزدهر لتصل الى مصاف الدول المتقدمة في مختلف الجوانب، حيث تمكنت من تشييد تجربة تنموية مميزة ذات رؤية ونهج قويين يحتذى ويفخر بهما الاجيال القادمة.
عمان اليوم بيئة خصبة، للامن والامان والاستقرار، ارتكزت علاقتها على الحوار والصداقة واحترام حرية الدين والمعتقد، واتسمت الشخصية العمانية بقدرتها على التعايش والتواصل و التراحم الذي امر بها الدين الاسلامي.
وها نحن في عيدنا هذا نحتفل بالمنجزات التي نراها اليوم ونتذكر عبق التاريخ والماضي التليد،رافعين راياتنا لتعانق السماء ونظل نردد بالنفوس يفتدى
ياعمان نحن من عهد النبي
اوفياء من كرام العرب
ابشري قابوس جاء
فلتباركه السماء
واسعدي والتقيه بالدعاء.




فاطمة القمشوعية
مجلة الواحة 2014